عبدالعزيز جاسم
أكد المدرب الوطني محمد ابراهيم لـ «الأنباء» قبل المغادرة الى أبوظبي لاختيار أفضل اللاعبين لمجلة «سوبر» الإماراتية انه حتى الآن لم يصبح مدربا للأزرق ولم يتسلم مهامه رسميا وان كل تركيزه في الوقت الحالي على مباراة القادسية مع الكويت في الدوري الممتاز 24 الجاري لأنها مصيرية، مؤكدا ان القرار الأول والأخير بشأن تدريبه للأزرق هو بيد إدارة القادسية والتي حتى الآن لم تعطه الضوء الأخضر لتدريب المنتخب، وبالتالي لا يملك اي صفة يدلي من خلالها بأي تصريحات عن أسماء اللاعبين أو حتى فترة الإعداد لأنه يرتبط بعقد مع القادسية ويحترمه.
وأضاف ابراهيم انه لن يرد على كل الاشاعات التي تتردد حاليا وتقول انه وضع شروطا لتدريب الأزرق ولكن اذكرهم بأن ابراهيم نفسه درب المنتخب في أصعب الظروف ولا يمكن ان يرد نداء بلده ووطنه.
وعن سفره الى العاصمة الإماراتية أبوظبي أشار الى انه سيقوم مع فريق عمل ضمن مجلة سوبر الإماراتية باختيار أفضل لاعب في آسيا وافريقيا والعرب وهذه هي المرة الثانية التي سيتم من خلالها تصفية الأسماء المختارة الى 10 أسماء من كل قارة، مشيرا الى ان اللجنة تضم أسماء كبيرة منها المدرب المصري طه اسماعيل ورئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد والقطري علي النعيمي وسيكون الاختيار النهائي في نهاية ديسمبر المقبل.
من جهة اخرى، تبقى الخيارات محدودة لدى اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة شؤون اتحاد الكرة ومحمد ابراهيم في اختيار مساعد حيث لا يمكن لأبرز الأسماء ان يتجهوا للعمل كمساعدين للمدرب وهم مدربون حاليون في انديتهم، فمثلا يرتبط احمد خلف بتدريب الفريق الأول للعربي وماهر الشمري في التضامن وفوزي ابراهيم في خيطان ووليد نصار مدربا لتحت 16 سنة مع كاظمة وتبقى الخيارات بين عبدالعزيز الهاجري وعبدالعزيز حماد ومحمد عبدالله وراشد بديح الذي اقيل مؤخرا من تدريب التضامن ولكن يبقى ابرز الأسماء وهو جمال يعقوب الذي عمل لسنوات طويلة في الأجهزة الفنية للأزرق في جميع المراحل ولكن المشكلة تكمن في اختيار المدربين للمراحل السنية مما يمهد الطريق الى وجود مشكلة حقيقية في حال عدم رفع الإيقاف في الفترة المقبلة لأن الخيارات محدودة وبالتالي يجب الاستعانة بمدربين أجانب.
من ناحية اخرى، ستجتمع اللجنة الانتقالية مع محمد ابراهيم الأربعاء المقبل في حال موافقة ادارة القادسية رسميا على اعارته لتحديد الأسماء وفترة المعسكر الذي سيكون داخليا ومع اندية محلية.