حقق متسابقو نادي السيارات والدراجات انجازات ونتائج متميزة في الجولة الثانية من بطولة البحرين للدراغ ريس التي اختتمت الجمعة الماضي.
وقال النادي في بيان ان هذه الجولة شهدت تنافسا بين المتسابقين الخليجيين الذين يسعون للتفوق في تحطيم الأرقام القياسية في جميع الفئات التي تضمها البطولة في فئتي السيارات والدراجات بهدف تحقيق الفوز بالألقاب في نهاية الموسم الذي يتكون من 7 جولات.
واضاف انه كان للفرق الكويتية التي بلغ عدد أعضائها 107 أشخاص نصيب من التفوق والتميز خاصة أنهم من أكثر متسابقي الخليج خبرة ودراية في هذه الرياضة التي نشأت وترعرعت في الكويت منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي.
وتوج أحمد الزعابي ومحمد سليمان بطلين لسباق السيارات بعد تساويهما في الزمن.
وفي فئة (سوبر ستريت دفع أمامي سيارات) جاء بدر دشتي بالمركز الثاني وفي فئة (سوبر ستريت ض8 سيارات) حل محمد قاسم وجاسم ابراهيم بالمركزين الثاني والثالث على التوالي.
أما فئة (التنافس 5.7 سيارات) فحل بها بالمركز الثالث علي حمزة وفي فئات الاحتراف جاء عبدالله الشطي ثالثا على فئة (أوت لو 5.10 - سيارات).
وفي منافسات الدراجات تربع المتسابقون الكويتيون على منصات المراكز الأولى ففي فئة (ستريت بايك) جاء بالمركز الأول محمد البداح وحل خالد الدوسري ثانيا وفي فئة (سوبر ستريت) فاز بالمركز الأول محمد الياقوت وحل ثالثا زميله صقر عيسى أما فئة (البرو بايك) فجاء المتسابقون مشعل الصبر وخالد الفوزان ومحمد بوراشد في المراكز الثلاثة الأولى محتكرين هذه الفئة كما هو الحال في البطولات السابقة.
من جهته، اشاد رئيس النادي الشيخ أحمد الداود بالانجازات التي يحققها المتسابقون في سباقات الدراغ ريس بمملكة البحرين على مدى الأعوام السابقة.
واعتبر ان ما حققه متسابقو الكويت في هذه الجولة «بطولي» بكل ما تحمله الكلمة من معنى على الرغم من النواقص والمعوقات وعدم توافر الدعم المادي والتفرغات الرياضية اللازمة لاقامة المعسكرات وتجهيز السيارات والدراجات كما هو الحال مع أقرانهم من الفرق الخليجية.
وناشد الداود المسؤولين بالهيئة العامة للشباب والرياضة وجميع أجهزة الدولة بالإسراع في انشاء حلبة خاصة لسباقات الدراغ ريس لتحتضن هواة هذه الرياضة الذين تحولوا لمحترفين بجهودهم الذاتية فكيف اذا أتيحت لهم فرصة التمرين والاحتكاك على حلبة تتوافر فيها جميع وسائل الأمن والسلامة المعتمدة من الاتحاد الدولي لرياضة السيارات.