مبارك الخالدي ـ عبدالعزيز الجاسم
غادر البلاد صباح امس عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام بعد زيارة دامت 24 ساعة قابل خلالها صاحب السمو الأمير ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل واعضاء لجنة الشباب والرياضة بمجلس الأمة ورؤساء الاندية الرياضية، كما عقد اجتماعات مكثفة مع مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف لمناقشة خارطة طريق الكرة بعد قرار «فيفا» برفع الايقاف واسفرت الزيارة عن الإعلان عن لجنة انتقالية لادارة شؤون اتحاد الكرة للفترة المقبلة برئاسة الشيخ احمد الفهد وعضوية 4 رؤساء أندية، تحل محل اللجنة الانتقالية الحالية.
وتواجه اللجنة الانتقالية المنتظر تكليفها رسميا بإدارة شؤون اتحاد الكرة الفترة المقبلة مطبا قانونيا حول جواز الجمع بين منصب رئاسة النادي والمشاركة في عضوية هذه اللجنة.
وبخلاف الاجتماع حول اسم رئيس اللجنة الشيخ احمد الفهد الذي جاء برغبة اميرية فقد ابدى الاعضاء الـ 4 الآخرون وهم رؤساء اندية الكويت والسالمية والجهراء والشباب عدم ممانعتهم في المشاركة بعضوية اللجنة الانتقالية الجديدة شريطة التوصل الى مخرج قانوني يسمح لهم بالجمع بين عضوية اللجنة ورئاسة انديتهم الرياضية.
وفي هذا الاطار اكد رئيس نادي الكويت عبدالعزيز المرزوق حرصه على المساهمة في الجهود الفاعلة لعودة النشاط الكروي مجددا، وقال اذا كانت مشاركتنا في عضوية اللجنة لا تواجه عقبات قانونية من حيث المبدأ فلا مانع لدينا من العمل في اطارها، لاسيما في هذه المرحلة التي بدأت بصفحة جديدة اسمها الكويت، ذابت من قبلها وبعدها اي مسميات اخرى تتويجا للرغبة السامية لصاحب السمو الامير.
ومن جهته، طلب رئيس نادي السالمية عبدالعزيز الطريجي التريث في التعقيب حول آليات المرحلة المقبلة وعمل اللجنة مفضلا الإعلان عن اعضاء اللجنة بصورة رسمية اولا، شاكرا الرسالة السامية لسمو الامير التي كان لها الاثر الاكبر لعودة الاوضاع لنصابها الصحيح.
ونفى رئيس نادي الجهراء خالد الجارالله اي تعارض بين مهام رئاسة النادي وعضوية اللجنة الانتقالية وقال ان اللجنة دورها محدود وهناك العديد من اللجان الاخرى من الممكن ان يشارك من خلالها رئيس النادي دون اي تعارض قانوني.
وأبدى حماسة لخدمة الكرة الكويتية من خلال هذه اللجنة، وقال: اننا اليوم نبدأ مرحلة جديدة بنوايا صافية وبهدف سام لتعويض ما فات كرتنا وتهيئة الاجواء المناسبة للازرق لخوض الاستحقاقات المقبلة.