أكد رئيس وفد الأزرق الشيخ احمد الفهد ان عودة الكويت الى البطولة الخليجية بناء على اوامر سامية من صاحب السمو الأمير بمنزلة إضافة «الملح» للطبخة الخليجية ونحن هنا من اجل إنجاح البطولة، وقال ان الأزرق يحمل حاله كحال المنتخبات الأخرى الطموح والحلم نفسه في تحقيق نتائج ايجابية والعودة بالكأس الغالية، مضيفا «انا اعتبر البطولة بطولة لم شمل خليجي».
وقال الفهد «رحم الله امرأ عرف قدر نفسه» فالظروف التي مر بها المنتخب كانت صعبة للغاية ومأساوية على الكرة الكويتية وحاولنا في نفس الوقت ان نعمل على تهيئة الأزرق على اكمل وجه إلا اننا صدمنا بعامل الوقت فالمهمة كانت صعبة والوقت كان ضيقا ونحن عملنا على قدر الإمكانيات المتوافرة لدينا في ظل الوقت الضيق، الا انه كشف النقاب عن طموح الأزرق بالقول «نحن كالملح نرفع الضغط امام كل من يواجهنا».
وبين ان السوابق تقول الكرة مدورة ولكن المنطق والعقل والإحصاءات في السنوات السابقة تشير الى تفوق عماني، لذلك اختارنا الاتحاد العماني للعب مباراة الافتتاح الصعبة ولكن هذا الأمر لا يؤكد ان المباراة محسومة وان كانت هناك فوارق في الأمور الفنية والبدنية نتيجة الإعداد المبكر لمنتخب عمان، ونحن لا نعد بشيء وسنعمل جاهدين للتفوق على ظروفنا الصعبة اولا قبل المنتخب العماني.
وأوضح الفهد انه تابع المنتخب العماني في لقاءاته السابقة امام الصين والسنغال والاكوادور واظهر تفوقا فنيا وبدنيا وهو من أصحاب الحظوظ القوية في إحراز البطولة، فالوقت حان ليقطف العمانيون ثمار تفوقهم في الفترة الأخيرة وتحقيق اللقب للمرة الأولى خصوصا انهم يملكون الخبرة الكافية بعد ان وصل المنتخب الى النهائي في البطولتين السابقتين، مضيفا انه يرشح الى جانب عمان المنتخب السعودي لإحراز اللقب، وعن حظوظ الأزرق في خطف الكأس اكد أنه لا يضع «أزرقنا» ضمن خانة المرشحين للقب.
غياب اللياقة
وعن إمكانية ان تساهم عودته في هذا الوقت الى رئاسة اللجنة الانتقالية باتحاد الكرة في تحقيق مفاجأة، قال الفهد «انا مثل الأزرق لا املك اللياقة البدنية الكافية، فالأزرق غائب عن الكأس منذ 10 سنوات وانا غائب عن الاتحاد منذ 8 سنوات واطمح من خلال الفترة المقبلة الى نبذ الخلافات الكروية التي تشهدها الكرة الكويتية، وإعادة ترتيب اوراق الاتحاد المبعثرة على امل حل المشاكل.
وتابع: نحن الآن في وسط السلم وسنحاول الصعود الى أعلى ولن يكون الأمر سهلا، في الوقت نفسه لن نكون صيدا سهلا لأي منتخب، ومباراة الافتتاح امام عمان هي مفتاح الفوز بالبطولة.
أسامة: ثقتنا كبيرة في اللاعبين
من ناحيته، أعرب اسامة حسين مدير المنتخب عن سعادته بالمشاركة في هذه الدورة التي ستكون فأل خير على الكويت خاصة أن الأزرق حقق اللقب في السلطنة عام 1996 وتمنى أن يحقق اللقب مع المنتخب إداريا كما حققه في السابق كلاعب.
وأشار حسين إلى أن الظروف التي مر بها الأزرق خلال الفترة السابقة كانت صعبة للغاية ولكن يجب أن نتفاءل وندرك أهمية الحدث الذي نشارك فيه وما تشكله هذه الدورة من أهمية لنا كأبناء الخليج عامة وأبناء الكويت خاصة ولا يسعنا إلا أن نقول شكرا لكل من دعمنا ونود أن نقول لهم لن نضع الأعذار قبل الهزيمة وثقتنا في لاعبينا وجهازنا الفني كبيرة.
المطوع: سنرضي جماهيرنا
وأكد بدر المطوع مهاجم الأزرق أن دورات كأس الخليج تعتبر صعبة وذات أهمية قصوى لدول المنطقة حيث سندخل الدورة بمعنويات مرتفعة وأشار إلى أن الأزرق سيقدم قصارى جهده للوصول للمستوى الذي يرضي الطموح وينال استحسان الجماهير الكويتية لاسيما أن الأزرق قدم أداء مميزا خلال المباريات التي خاضها في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ووجه المطوع شكره لكل من ساند ودعم الأزرق خلال الفترة السابقة متمنيا أن تكون مسقط بداية انطلاقة المنتخب.
عجب: حظوظ الجميع متساوية
وتقدم المهاجم أحمد عجب بالشكر الجزيل لصاحب السمو الأمير لتفضله بإرسال طائرة خاصة لنقل اللاعبين ووعد الجماهير بالظهور الجيد خلال البطولة خاصة أن حظوظ جميع المنتخبات متساوية وسنسعى لتقديم عرض يليق بسمعة وتاريخ الأزرق.
وأكد فهد الرشيدي أن البطولة صعبة وأن الأزرق لن يكون صيدا سهلا وستكون هذه الدورة انطلاقة جديدة للمنتخب سيعود من خلالها لمستواه الطبيعي كبطل للدورة.
وأشار وليد علي إلى أن مهمة الأزرق صعبة ولكن اللاعبين جاهزون والمعنويات عالية للمنافسة في الدورة التي لا تعترف بالمقاييس والمعايير الكروية وأن حظوظ كل المنتخبات متساوية ونتمنى الدعم الجماهيري.