عقد رئيس وفد الازرق في مسقط الشيخ احمد الفهد صباح امس اجتماعا هو الأول مع اعضاء اللجنة الخماسية المكلفة بادارة شؤون اتحاد الكرة وهم: صلاح الحساوي وحمود فليطح ونواف جديد وفيصل الدخيل.
وأوضح الفـــهد انــه لن يناقش معهم في الوقــت الحالي عمل اللجنة من اجل التفرغ للازرق بهذه الدورة وبعد انتهائها سيكون لكل حادث حديث.
من جهته اوضح الحساوي انه سيسعي مع زملائه الاعضاء للتوفيق بين قرار صاحب السمو الأمير ونظم وقوانين «فيفا» خلال الفترة المقبلة التي سنضع خلالها مصلحة الكرة الكويتية فوق كل اعتبار.
وشكر الحساوي اعضاء اللجنة الانتقالية السابقة لادارة شؤون الاتحاد، مؤكدا أنهم عملوا بجد واخلاص وجاء الدور علينا لنكمل المشوار بشعار «لا يوجد شيء صعب من اجل الكويت».
وأشار الحساوي الى ان الاعداد للمرحلة المقبلة سيكون من ضمن الأولويات في خطة عمل اللجنة فقد ظهر منتخبنا الوطني بصورة جيدة ومطمئنة حيث يضم خامات تبشر بالخير لذلك علينا الاهتمام بهم لأن هناك استحقاقات مهمة مثل تصفيات كأس آسيا التي أصبحت على الأبواب.
بدوره، اكد نواف جديد ان الأسماء الموجودة في اللجنة الجديدة برئاسة الشيخ احمد الفهد كلها تبشر بالخير فجميعنا من ابناء لعبة كرة القدم وخبرتنا الفنية والإدارية ستساعدنا كثيرا لادارة شؤون الاتحاد.
مبديا تفاؤله بإنهاء جميع المشاكل العالقة.
من جهة أخرى، اكد الفهد ان خليجي 19 واكب التطور الاعلامي على الرغم من انزعاج بعض الاعلاميين من القرارات الا اننا جميعا لابد ان نتفق على محاولاتنا في مواكب تطورات التكنولوجيا الحديثة من اجل نقل افضل الصور والمواد الى المتابعين عبر الشاشات وهذه التكنولوجيا الحديثة تفتح امامنا ابواب الاحتراف الاعلامي في النقل التكنولوجي الحديث، معربا عن سعادته بهذا التطور الكبير والنقلة التكنولوجية في البطولات الخليجية التي هي بالنهاية في صالح المشاهد الخليجي للبطولة.
وجدد الفهد ترشيحاته للمنتخبين العماني والبحريني من الظفر باللقب كونهما المنتخبين الأبرز الى الآن هذا بالإضافة الى ان جيلهما الحالي يستحق الإشادة وآن الأوان لهم لكي يحققوا البطولة بعد ان ذاقت اغلب المنتخبات الخليجية حلاوتها سابقا وآخرها المنتخب الإماراتي.
وأشار الفهد الى ان الاحتراف الرياضي يجب ان يكون في جميع الدول الخليجية وبشكل متطور كونه بوابة للانتصارات على جميع الأصعدة فلدينا العديد من الأمثلة على نجاح التجربة الاحترافية في العديد من الدول الخليجية والآسيوية، فعلى سبيل المثال المنتخب السعودي حقق انتصارات كبيرة وانجازات منذ ان بدأ بجني ثمار الاحتراف الذي طبقه كذلك الأمر ينطبق على دول آسيوية مثل كوريا واليابان التي كانت تحاول سابقا اللحاق بنا كرويا اما في عصر الاحتراف فنحن اصبحنا نحلم بمجاراتهم في الملعب.