مبارك الخالدي
تقام في الـ 5:45 مساء اليوم مواجهتا نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد لكرة القدم اذ يلتقي متصدر المجموعة الاولى الكويت مع ثاني المجموعة الثانية كاظمة على ستاد محمد الحمد بينما يواجه متصدر المجموعة الثانية «الشباب» ثاني المجموعة الاولى «القادسية» على ستاد نادي الكويت.
وسيلتقي الفائزان في مباراتي اليوم في نهائي البطولة والذي سيقام الجمعة المقبل على ستاد ثامر بنادي السالمية، وستعاني فرق القادسية والكويت وكاظمة غياب عناصرها الاساسية لمشاركة الازرق في منافسات «خليجي 19».
مواجهة من العيار الثقيل
تعتبر المباراة الاولى والتي ستجمع الكويت مع كاظمة مواجهة من العيار الثقيل لحرص كل من ادارتي الناديين وجهازيهما الفنيين على الفوز والوصول الى المباراة النهائية تمهيدا لتحقيق احد القاب الموسم الكروي الجاري.
وقد تصدر الابيض مجموعته برصيد (13) نقطة حيث حقق الفوز 4 مرات وتعادل مرة واحدة وخسر مباراته الاولى فقط امام القادسية 1 ـ 3 واستطاع مهاجموه احراز 13 هدفا ومني مرماه بـ 6 اهداف.
والملاحظ ان المؤشر البياني للفريق في تصاعد خلال الادوار التمهيدية بعد ان تعرض لهزة فنية تمثلت في اقصاء مدربه السابق الصربي ايفانوڤيتش ثم اسناد المهمة خلال هذه البطولة الى الوطني محمد عبدالله الى ان تم التعاقد مع الفرنسي لوران بانيد الذي يدرك ان فوزه اليوم وعبوره نحو المباراة النهائية هو الخطوة الاولى نحو وضع يده بثقة على الفريق وشهادة على الاقل من الناحية المعنوية على صوابية قرار التعاقد معه.
ويفتقد الكويت اليوم خدمات مهاجمه خالد عجب للاصابة وكذلك محترفه البرازيلي روميريو الذي مازال خارج الخدمة بسبب الاصابة ايضا كما يفتقر الفريق الى جهود حارس مرماه خالد الفضلي بسبب البطاقات الملونة وسيحل مصعب الكندري بدلا منه.
ويعول الجهاز الفني على جهود مهاجمه عبدالله نهار وخبرة حسين حاكم وفهد عوض والحركة النشطة لعبدالرحمن العوضي والاداء المتوازن للسوري جهاد الحسين والانغولي ماكينغا، ويمتاز الفريق بحسن الانتظام بشكل عام وبسرعة الوصول الى مرمى الخصم.
وفي المقابل لا تقل كتيبة البرتقالي بقيادة البرازيلي روبرتينيو مستوى ورغبة في تحقيق انجاز يضاف الى خزائن الفريق الذي فارق البطولات مواسم عدة.
ومن المتوقع ان يشارك الفريق اليوم مهاجمه فهد الفهد والمتحرك نواف الحميدان وهدافه في المسابقة يوسف ناصر والانطلاقات الجانبية للمتألق فهد العنزي وزميله ناصر الوهيــب.
ولا شك في ان الفوز سيكون حليف الفريق الذي يحسن استثمار الفرص السانحة وعدم ترك المساحات شاغرة للخصم لتمتع الفريقين بميزة امتلاك منطقة المناورات.
القادسية والشباب
ولا يقل اللقاء الآخر والذي سيجمع القادسية ثاني المجموعة الاولى مع متصدر الأولى الشباب والذي قدم مستويات لافتة خلال الموسم أكدها بكل جدارة بحجز مقعده مع الأربعة الكبار لهذه المسابقة ولعل ذلك يشكل دافعا كبيرا لـ «الأزرق» لكتابة اسمه في سجل المميزين لاسيما انه سيخوض اللقاء بروح مباريات الكؤوس، وسيفتقد الفريق جهود مهاجمه ناصر شاف لحصوله على البطاقة الحمراء في الجولة الاخيرة من الأدوار التمهيدية أمام الجهراء لكن ما يبعث على الاطمئنان لكتيبة المدرب خالد الزنكي الروح المعنوية العالية للاعبين وتألق محترفه البرازيلي توبانغو انطونيو الذي يجيد التحرك بجميع ارجاء الملعب علاوة على تميزه بالتسديد القوي من جميع الزوايا.
ويعول الجهاز الفني للشباب على خبرة لاعبيه ذيب القحطاني وحمد الدوسري والحركة النشطة ليعقوب سعد وتواجد عبدالوهاب الختلان في الدفاع وحسن أداء عقيل جابر وفهد مرزوق.
ولا شك في ان «الأزرق» سيقاتل من أجل تحقيق الفوز لاسيما ان الفريقين التقيا هذا الموسم في مناسبتين، حيث فاز الأصفر بصعوبة 2-1 و1-0.
ويخوض الأصفر لقاء اليوم بشكل آخر فهو يفتقد مدربه الأساسي محمد ابراهيم لقيادته للمنتخب وكذلك معظم عناصره الأساسية لكن ما يملكه الفريق من رصيد زاخر من اللاعبين مكن الأصفر من بلوغ دور الأربعة حيث بدأ مستوى الأصفر في الارتفاع تدريجيا خلال هذه المسابقة وتمكن مدربه الصربي نيناد من ايجاد التوليفة المناسبة بمجموعة من الشباب الى جوار عناصر الخبرة كالعاجي كيتا والصربي ميلادين والتونسي سليم بن عاشور علاوة على تواجد علي النمش ونواف المطيري وضاري سعيد وعبدالعزيز المشعان والمتألق سعود المجمد.
ومن المتوقع ان يشهد اللقاء اثارة بين طموح مشروع مصحوب بمعنويات عالية للشباب وخبرة وسلاسة أداء لاعبي الأصفر.
واسندت لجنة الحكام باللجنة الانتقالية إدارة مباراة الكويت وكاظمة الى الحكم علي محمود بينما أوكلت مهمة ادارة مباراة القادسية والشباب الى الحكم يوسف ثويني على ان يتم اختيار المساعدين صباح اليوم.