جددت برقية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد التي وجهها اول من أمس الى رئيس اللجنة الانتقالية المؤقتة لادارة شؤون الاتحاد ورئيس اللجنة الاولمبية الشيخ احمد الفهد طموح وآمال بعثة المنتخب لمواصلة العروض المشرفة ومضاعفة الجهود لتقديم أفضل المستويات في المرحلة المقبلة.
واعرب الشيخ أحمد الفهد، الذي يشغل ايضا منصب رئيس جهاز الامن الوطني في تصريح لـ «كونا»، عن تشرفه وامتنانه بتهنئة صاحب السمو الامير للمستوى الرفيع الذي ظهر به الازرق في الدورة واشادة سموه بالجهود التي بذلتها بعثة المنتخب.
وقال الفهد «ان سموه كان صاحب الفضل في رفع عقوبة الايقاف التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم على الكرة الكويتية والعامل الرئيسي في رفع الروح المعنوية للاعبين الكويتيين الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل الظهور بالمستوى الذي يتناسب ودعم سموه للمنتخب».
واضاف «ان الحظ لم يحالف لاعبي الازرق في تجاوز المرحلة قبل الاخيرة التي كانت مفترق طرق للمنتخبات الاربعة المتأهلة».وقال «أرجو أن يعذرنا صاحب السمو الأمير اذا ظهر في المنتخب أي تقصير»، واعدا في الوقت نفسه بأن «يحقق المنتخب طموح سموه في المرحلة المقبلة».
من جهته، قال اداري وفد المنتخب وعضو لجنة التدريب والمنتخبات الوطنية في الاتحاد احمد ارحمة لـ «كونا» ان برقية صاحب السمو الأمير أثلجت صدور جميع ممثلي البعثة من اداريين ولاعبين وجهازين فني وطبي، مؤكدا ان ذلك ليس غريبا على سموه في دعم الشباب في جميع المجالات.
وأضاف ارحمة ان ثقة سموه هي الداعم الكبير لمنتسبي الحركة الرياضية، كما انها حفزت بعثة المنتخب على مواصلة العطاء ومضاعفة الجهود من اجل عودة الكرة الكويتية الى سابق عهدها. واثنى ارحمة على دور الشيخ احمد الفهد والجهازين الفني والاداري واللاعبين على ما بذلوه في الدورة والذي نبع من حبهم لوطنهم وحرصهم على رفعة الكرة الكويتية.
وكان وفد منتخبنا الوطني عاد امس مرفوع الرأس من «خليجي 19» بمسقط وسط استقبال رسمي يتقدمهم مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف والشيخ طلال الفهد وعدد من اعضاء اللجنة الانتقالية من الأهالي والمحبين الذين غصّت بهم بوابة القادمين من المطار لتقديمه صورة مشرفة وأجمع اللاعبون على اهمية الدورة، حيث اكد بدر المطوع ان الخروج من البطولة كان بشرف بعد الأداء الكبير الذي قدمه اللاعبون امام وصيف القارة الآسيوية ويكفي ان اللاعبين اخرجوا من البطولة فريقين بحجم العراق والبحرين وجميع لاعبيهم محترفون وتعادلوا مع صاحب الأرض الذي وصل ايضا للمباراة النهائية.
من جهته قال جراح الظفيري ان الخروج من البطولة ليس نهاية المطاف، مؤكدا ان اللاعبين قدموا كل ما لديهم في البطولة ولكن فترة الاعداد القصيرة كان لها الأثر الكبير في الخروج على يد السعودية وما يطمئن الجماهير الآن ان الازرق كسب فريقا قادرا على تحقيق الانجازات. وبدوره اكد عادل حمود ان الأزرق لن يتوقف عند هذا الحد بعد الخروج من البطولة ولكن سنحاول ان نفرح جماهير الأزرق التي آزرته طوال البطولة وكنا نتمنى ان نهديهم اللقب ولكن هذه كرة القدم فوز وخسارة والفوز قادم في الطريق بتصفيات آسيا.
نايف: لعبنا بروح قتالية
اشار طلال نايف إلى ان الأزرق لعب بروح قتالية في جميع مبارياته ولكن كتب علينا الخروج على يد السعودية في الدور نصف النهائي، وقد قدمنا اداء جيدا واضعنا فرصا محققة للتسجيل ولكن السعودية استفادت من الفرصة التي سنحت لها واخرجتنا من البطولة بهدف وحيد.
العنزي: مباراة كبيرة
وأوضح حمد العنزي ان الأزرق قدم مباراة كبيرة امام فريق كبير وكان لابد من خروج احدنا واستطاع الأخضر استغلال الفرصة وتأهل ولكن نحن استطعنا ان نظهر للجميع ان الأزرق حتى في اسوأ حالاته لا يمكن الاستهانة به.
مقصيد: لن نفكر في الماضي
وقال علي مقصيد ان على لاعبي الأزرق عدم التفكير في الماضي بعد الخروج من البطولة والتركيز على ما هو مقبل من منافســات واولاها مباراة عمان.