مبارك الخالدي
يسدل الستار في الـ 5:50 مساء اليوم على بطولة كأس الاتحاد للموسم 2008 ـ 2009 عندما يلتقي القادسية وكاظمة في المباراة النهائية على ستاد نادي الكويت.
ويعتبر النهائي هو النسخة الثانية لهذه البطولة، اذ يحاول «الاصفر» الدفاع عن لقبه امام طموح «البرتقالي» المتعطش للبطولات.
وصل «الاصفر» الى النهائي بكل اقتدار معتمدا على عناصره الشابة بعد الاستعانة بـ 11 لاعبا من نجومه الذين انضموا الى صفوف المنتخب الوطني الذي شارك في منافسات «خليجي 19»، وقد فاز القادسية في مشواره نحو النهائي على الكويت 3 - 1 والسالمية 3 - 1 والفحيحيل 2 - 1، وخسر من اليرموك 1 - 3 والنصر 2 - 3 وفاز على التضامن في مباراة مؤجلة 5 - 1، ثم تأهل الى دور الاربعة ليلتقي الشباب ويخرج فائزا 3 - 1، واستطاع الفريق احراز 19 هدفا ودخل مرماه 11 هدفا.
واستحق «البرتقالي» ان يكون طرفا في نهائي اليوم، حيث خسر جهود لاعبيه المميزين لمشاركتهم مع المنتخب، وكذلك محترفوه العمانيون فوزي بشير ويونس المشيفري وسعيد الشون، الا انه استطاع التغلب على ظروفه بأدائه المتجانس ولعبه السلس، وقد فاز خلال مشواره نحو النهائي على خيطان 2 - 0 والجهراء 2 - 0 والعربي 2 - 1، وتعادل مع الساحل بهدف وخسر من الشباب 1 - 2، ليصعد الى المباراة قبل النهائية ويواجه الكويت، اذ تعادلا في الوقت الاصلي 1 - 1 ثم ينجح «البرتقالي» في الفوز بركلات الترجيح 6 - 5، واستطاع الفريق تسجيل 11 هدفا ودخل مرماه 5 اهداف.
قمة فنية
واكد ما يميز النهائي اليوم انها قمة فنية بين الناديين اللذين يمتازان بوفرة اللاعبين الموهوبين القادرين على الامتاع ويمتلكون الحلول في المواقف الصعبة، ما يجعل التنبؤ بنتيجتها ضربا من الخيال.
فـ «الاصفر» يزخر بالمحترفين كالعاجي كيتا والصربي ميلادين والتونسي سليم بن عاشور والقادم الجديد البحريني محمد عبدالرحمن (رينغو)، وتواجدهم يشكل اضافة فنية ونفسية للاعبين ودعما كبيرا للجهاز الفني بقيادة الصربي نيناد الذي يستطيع تنفيذ افكاره اعتمادا على خبرة هؤلاء، علاوة على تواجد هداف الفريق في هذه البطولة سعود المحمد صاحب الـ 5 اهداف وزميليه نواف المطيري وخلف السلامة، وكذلك خبرة علي النمش والشمالي وفايز بندر.
ويسعى نيناد الى ملء الفراغات وعدم ترك المساحات الشاغرة لادراكه ان خصمه افضل من يجيد اللعب في المساحات الشاغرة.
فـ «البرتقالي» يعتمد اسلوب اللعب السهل ونقل الكرة من الدفاع الى وسط الملعب للمتحرك نواف الحميدان الذي يجيد التقاط الكرات المرتدة من دفاع الخصم بمعاونة اصحاب المجهود الوافر ناصر الوهيب ومحمد الهدهود وفيصل العدواني وكذلك المتألق فهد العنزي والهداف يوسف ناصر، ويفتقد «البرتقالي» اليوم جهود مدافعه خالد الشمري للاصابة، ويطمح مدرب الفريق البرازيلي روبرتينيو الى عدم التفريق في المباراة لتحقيق اول انجاز له مع الفريق تتويجا لجهوده الهادفة لبناء فريق جدير بالمنافسات ويلبي طموح جماهيره.
يدير النهائي اليوم الحكم محمد باجيه على ان يتم اختيار مساعديه صباح اليوم.
العنزي: لن نفرط في الكأس
من جانبه، عبر لاعب وسط كاظمة فهد العنزي عن شوقه لمباراة اليوم، مشيرا الى انه وزملاءه لن يفرطوا في دقائقها ليحصلوا على الكأس، مؤكدا اننا سنبذل قصارى جهودنا لسد النقص الذي نعاني منه ولنثبت ان «البرتقالي» قادر على الاداء الجماعي بروح عالية وانه لايزال قادرا على تقديم الكرة الشاملة التي عرف بها على مدار تاريخه مع احترامنا للخصم وهو فريق بطولات ويتمتع بقاعدة جماهيرية عريضة ستقف خلفه، لكننا وضعنا في اعتبارنا كيفية ايقافه.
المطيري: «الأصفر» كبير بلاعبيه
واكد نجم القادسية نواف المطيري ان «الاصفر» كبير بلاعبيه وبعطائهم، وقال: لقد وصلنا الى النهائي على الرغم من النقص الكبير الذي نعاني منه، لكننا اثبتنا ان الكرة القدساوية بخير وهي زاخرة بنجومها، ولا شك اننا نحترم خصمنا، وكاظمة من الفرق المميزة في ادائها لكننا سنعمل ما بوسعنا لاهداء جماهيرنا اولى الالقاب لهذا الوسم.