عبدالله العنزي
قدمت إدارة نادي الشباب السعودي ليل أمس لوسائل الإعلام وجماهير ناديها لاعبيها الجديدين المحترف أحمد عجب والدولي ماجد العمري وذلك في مؤتمر صحافي عقد في مقر النادي بحضور رئيس مجلس الإدارة خالد البلطان ومندوب نادي القادسية ناصر الشرهان حيث تم خلاله التوقيع الرسمي مع المهاجم احمد عجب، وسيرتدي الفانيلة رقم (9).
وقال نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب تركي الخليوي: أحمد عجب هداف من طراز نادر حيث نال لقب هداف الدوري الكويتي وهداف كأس ولي العهد كما نال وصافة هدافي العالم لعام 2008م.
وأضاف الخليوي: لقد تمت إعارة اللاعب عجب بمبلغ 750 ألف دولار لمدة ستة أشهر ونتمنى له التوفيق في نادي الشباب وأن يساهم مع زملائه في تحقيق البطولات القادمة للنادي.
من جهته بارك ناصر الشرهان أمين الصندوق المساعد في نادي القادسية لإدارة نادي الشباب والجماهير الشبابية انضمام عجب وتمنى له التوفيق.
من جانبه قدم اللاعب أحمد عجب شكره للرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان ولرئيس مجلس إدارة نادي الشباب خالد البلطان ولرئيس مجلس إدارة نادي القادسية الشيخ طلال الفهد.
وأكد عجب أنه سيقدم كل ما وفي وسعه من أجل إسعاد الجماهير الشبابية وقال:الدوري السعودي قوي وبه لاعبون كبار وأنا قادر على التحدي مؤكدا على أنه سيلعب وسط مهاجمين كبار وأنه جاء لنادي الشباب من أجل تحقيق البطولات مع زملائه للنادي وليس للتنافس على لقب هداف الدوري.
وأضاف: أنا من عشاق البطولات الآسيوية حيث لعبت بها العام الماضي وسألعب بها مع فريق الشباب الذي يعد فريقا كبيرا ومنافسا قويا على اللقب الآسيوي.
وفيما يخص اللاعب الدولي ماجد العمري أكد تركي الخليوي على أنه نجم كبير وسد منيع انضم للنادي بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم مقابل 2 مليون ريال وإعارة حارس الشباب حسين شيعان إلى نهاية الموسم.
من جانب آخر، يعود الأزرق اليوم الى التدريب على ستاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة استعدادا لمواجهة عمان الاربعاء المقبل ضمن تصفيات كأس آسيا على ان يشارك جميع اللاعبين في التدريب بمن فيهم احمد عجب العائد من الرياض بعد توقيعه لعقد احترافه مع الشباب السعودي وحارس المرمى نواف الخالدي الذي يعكف الجهاز الطبي على تجهيزه لمباراة عمان على ان يشارك في التدريبات.
وكان لاعبو الازرق منحوا يوما راحة امس عقب المباراة الودية امام المنتخب السوري وانتهت بفوز الاخير 2-3.
ومباراة سورية وضعت امام الجهاز الفني للأزرق مكامن الخلل في التشكيلة خصوصا في الشقين الهجومي والدفاعي، حيث ظهر الأزرق وعلى غير عادته في «خليجي 19» بأخطاء دفاعية كبيرة لعل ابرزها المساحات الكبيرة الشاغرة بين لاعبي الارتكاز في خط المنتصف والدفاع، هذا بالإضافة الى سوء التفاهم بين قلبي الدفاع حسين فاضل ومحمد راشد، وان ظهرت الجهة اليسرى التي ضمت مساعد ندا وعلي مقصيد بنشاط في الهجوم والدفاع.
وابرز التكتيكات الفنية التي قام بها المدرب محمد ابراهيم في هذه المباراة كانت بزجه وللمرة الاولى مطلع الشوط الثاني بمحمد جراغ في الوسط كصانع العاب بعيدا عن الجهة اليمنى التي كان يشغلها خلال «خليجي 19»، وان لم تستمر لأكثر من منتصف الشوط الا انه ومن المتوقع ان يبدأ بجراغ في هذا المركز في مباراة عمان.
ويبقى الخلل الكبير الذي يواجه المنتخب ضياع الكم الهائل من الفرص السهلة امام مرمى الخصم، ووضحت الحاجة الماسة لوجود فهد الرشيدي في خط المقدمة منذ بداية المباراة بجانب بدر المطوع، مع الاخذ بعين الاعتبار ان ابراهيم تعمد مناورة العمانيين عندما لم يشرك احمد عجب في المباراة امام سورية وابقائه على دكة الاحتياطيين، وذلك للدفع به اساسيا في مباراة عمان.
من جانبه، اكد ابراهيم ان مباراة سورية كانت ممتعه ومثيرة ومليئة بالفائدة طوال 90 دقيقة سواء لنا كجهاز فني او للاعبين الذين عرفوا اخطاءهم وسلبياتهم بعد هذه المباراة، مضيفا ان الغياب القسري لنهير الشمري بسبب اعتزاله كان ضربة موجعة لنا الا ان وجود اكثر من لاعب يشغل مهام نهير بهذا المركز يطمئننا بإيجاد البديل المناسب له في الفترة المقبلة.
وقال ابراهيم ان الأزرق لم يصل الى الصورة التي يطمح اليها، حتى من خلال مبارياته في «خليجي 19»،.
واشار ابراهيم الى ان كل الأوراق مكشوفة في لقاء الكويت وعمان الا اننا سنعمل على اللعب بتكتيك مغاير لما ظهرنا به في مباراتنا امام عمان في افتتاح كأس الخليج، مشيدا في الوقت ذاته بالمنتخب العماني وقوته كونه بطل الخليج رغم تعادله امام اندونيسيا لا يقلل من شانه بل ان المباراة انطلقت بعد 24 ساعة فقط من المباراة النهائية لـ«خليجي 19» ومن المؤكد ان يحدث هبوط بالمستوى بسبب الارهاق الكبير الذي اصاب اللاعبين.