بشرى الزين
على التوالي، جاء يحتفل باللقب «الخليجي» في أحضان سفارة بلاده في الكويت، إلا ان نشوة الانتصار بـ «خليجي19» انتقلت غمرتها الى تصفيات كأس آسيا و«سواها الأحمر بالأزرق».
وكان للزعفران والهيل في الحلوى العمانية أثر يذكر في عرس الانتصار كعربون تقدير وفرحة باللاعبين الذين أصبحوا بارعين في هز الشباك وايقاع الجماهير الخليجية في هوى الكرة العمانية، رائحة النجوم التي لفت المكان لم تخف بريق السعادة الذي بدا على وجوه لاعبي «الأحمر» وهم لايزالون يتذكرون انجازهم قبل أيام على ارضه وبين جماهيره ليحصد لقب «خليجي19» عن جدارة واستحقاق.
كما اكد ذلك رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد البوسعيدي في تصريح لـ «الأنباء» لدى حضوره ومنتخب بلاده الى دارة السفير العماني الشيخ سالم المعشني في حفل تكريم المنتخب.
رأى البوسعيدي ان سر توالي انجازات منتخب بلاده يكمن في ان السلطنة تزخر بالمواهب الكروية وبلد يعشق أهله كرة القدم واستطاعت «المستديرة» ان تشق طريقها ببراعة بفضل الامكانيات الفنية والمادية والدعم الجماهيري والإعلامي والحكومي والخاص فما كان أمام نجوم «الأحمر» إلا التركيز والعمل بجد ليصل الى ما يريد.
ولأن المنتخب العماني يتميز لاعبوه بمستوى متقارب جدا ويلعب أغلب عناصره في أندية خارجية على خلاف كثير من المنتخبات في المنطقة، فإن هذا الأمر لم يؤثر كثيرا على عطاء اللاعبين الأساسيين في الدوري المحلي، رغم غياب عدد من اللاعبين اللامعين والسبب وجود بديل جاهز حسب قول البوسعيدي الذي عبر عن سعادته بالفوز على الأرض أول من امس بهدف وحيد كان من توقيع هداف كأس الخليج النجم حسن ربيع، مضيفا ان منتخب بلاده استطاع ان يقدم اداء جيدا رغم غياب عدة لاعبين مؤثرين ويتغلب على الظروف التي واجهته ويكسب 3 نقاط.
وأكد البوسعيدي ان المنتخب العماني كان بحاجة الى بعض الوقت لكسب بطولة قوية تساعده على الانطلاق نحو ألقاب اكبر آسيويا، وتواجد عالمي أفضل لأنه يوقن بأن «الأحمر» في وضع جيد ويتصدر المجموعة الثانية بـ 4 نقاط ولايزال الوقت أمامه وينافس في مباريات كثيرة للوصول الى نهائيات كأس آسيا في الدوحة عام 2011 مادام هذا هو الهدف الوحيد والتوقعات بالفوز فيها حادث له حديث آخر لأن الوقت حان لكرة القدم العمانية للمنافسة على بطولات إقليمية.