عبدالله العنزي
تعقد اللجنة الانتقالية لإدارة اتحاد الكرة اليوم اجتماعا مهما لوضع النقاط فوق الحروف والاتفاق مع لجنة التدريب والمنتخبات لاعلان اسم مدرب الازرق الجديد لمهمة الشهر الواحد فقط اي لموعد مباراة استراليا في الجولة الثانية من تصفيات كأس آسيا في 5 مارس المقبل.
وتبقى الخيارات المعروضة على طاولة الانتقالية والتدريب ليست بالكثيرة فإما استمرار المدرب الحالي محمد ابراهيم لحين موعد المباراة، وهذا الامر يرفضه ابراهيم بشدة والخيار الثاني هو ايكال المهمة لمساعد ابراهيم مدرب الشباب البرازيلي غوران وهو الخيار الارجح بعدما اثبت غوران كفاءته خلال الفترة السابقة مع الازرق، واخيرا تبقى الاستعانة بمدرب من الأندية المحلية سواء كان محليا ام اجنبيا لقيادة الازرق للفترة المؤقتة.
من المقرر ان تكشف الانتقالية في اجتماع اليوم عن اسماء اعضاء اللجان العاملة في اتحاد الكرة وبالاخص لجنتي المسابقات والحكام، هذا بالاضافة الى دراسة الاسماء المرشحة لمنصب سكرتير الاتحاد.
من جانبه قال محمد ابراهيم لـ «الأنباء» انه يحترم رأي كل من انتقده وهذا الامر طبيعي كونه اثبت نجاحا كبيرا مع الازرق في المرحلة السابقة والشجرة المثمرة دائما ما تقذف، الا انه اكد ان الانتقادات دائما ما توجه الى المدرب الوطني، مبديا استغرابه خلال تسلم الكرواتي رادان للمهمة لم نكن نسمع كل تلك الاصوات على الرغم من انه لم يحقق اي نتيجة ايجابية مع الازرق.
وبسؤاله عن رأيه في الاستمرار مع الازرق في الشروط نفسها التي وضعها مسبقا رئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد اجاب ابراهيم بانه يحترم رأي ادارة القادسية الا انه لا يقبل ان يكون «صاحب بالين» ويكذب على نفسه قبل الجميع من خلال قيادته للقادسية والمنتخب معا، فتسلم مهام اي منهما مسؤولية كبيرة يجب ان نعطيها حقها، مضيفا انه مرتبط بعقد لمدة سنة مع الاصفر وهو يحترم عقده واذا ما اراد القادسية إعارته للازرق مرة اخرى فلا مانع لديه الا ان الكلمة الاولى والاخيرة تبقى لادارة الاصفر رافضا في الوقت ذاته الاقاويل التي تحدثت عن استقالته من تدريب الازرق او تنحيه عن هذه المهمة كونه جاء بفترة اعارة وانتهت، مؤكدا ان مجلس ادارة القادسية وخلال الفترة السابقة طلب منه العودة الى الفريق بعد مباراة عمان في التصفيات الآسيوية.