الرياض – خالد المصيبيح
يلتقي الهلال والشباب في الـ 8 مساء اليوم في الدور نصف النهائي لكأس الأمير فيصل بن فهد للفرق الممتازة بعد تصدرهما فرق مجموعتيهما فجاء تصدر الهلال لمجموعته التي ضمت معه الحزم والرائد بينما تصدر الشباب المجموعة التي ضمت معه الوحدة ونجران فيما يلتقي غدا فريقا النصر والاتحاد لتحديد الطرف الثاني في النهائي.
ويدخل الهلال لقاء اليوم وهو يعاني من حالات نقص واضحة سواء بالنسبة للاعبين الدوليين الخمسة الذين غادروا مع المنتخب السعودي لاقامة المعسكر الاعدادي لمواجهة كوريا الشمالية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم او بعناصر أخرى مازالت تعاني من الاصابة امثال الليبي طارق التايب وعبداللطيف الغنام وعبدالعزيز الخثران، فيما يعود اليوم الدولي خالد عزيز الذي يعول عليه مدرب الفريق الروماني اولاريو كوزين كثيرا، بجانب الثلاثي الاجنبي الروماني رادوي والسويدي ويلي هامسون والكوري سيول هيون الى جانب محمد الشلهوب ومحمد نامي ومحمد العنبر ومحمد الدعيج.
كما ان الشباب سيفتقد ايضا خمسة عناصر اساسية ومؤثرة هم الدوليون المنضمون لقائمة الأخضر الحالية والمصاب فيصل العبيلي بينما سيدفع مدربه الارجنتيني انزوهيكتور بعناصر لا تقل عنها امثال سند شراحيلي وناجي مجرشي ويوسف السالم وزيد المولد والمدافع الجديد ماجد العمري الذي انضم الى الفريق مؤخرا بنظام الاعارة من الاتفاق وثلاثة لاعبين غير سعوديين هم البرازيليان كماتشو وبوفيدو واحمد عجب الذي يدخل اختباره الأول في الملاعب السعودية وجاء استعداد الفريقين مواكبا لاهمية الحدث عبر الاستعداد المتواصل كما لم يغفل المدربان التدريب على ركلات الترجيح تحسبا لوصول المباراة الى ذلك.
من جهة اخرى يأتي انضمام احمد عجب لنادي الشباب واللعب في الدوري السعودي بفئتيه الممتازة حيث يأتي ترتيبه في الاحتراف كلاعب كويتي رقم 10 في الدوري السعودي فكانت البداية للاعب السابق علي مروي الذي لعب للاهلي موسم 96-97 ولم يكن موسما جيدا لمروي الذي لازمه سوء حظ فلم يقدم ما يوازي الطموحات التي استقدم من أجلها ثم كانت المشاركة الثانية للاعب بدر حجي مع الشباب ولم تتح له الفرصة كاملة لتقديم ما لديه بسبب تواجد عدد كبير من اللاعبين الدوليين في الشباب وتجانسهم الواضح الذي سيؤثر غياب احدهم على الفريق وكان معه في الموسم ذاته اللاعب فرج لهيب الذي احترف في الاتفاق ولم يتمكن من اكمال مهمته بسبب اصابة بالغة تعرض لها ما حرمته من فرصة اللعب فترة اطول ثم كان الثنائي بشار عبدالله عام 2000 ثم جاسم الهويدي مع الهلال عام 2001 وقدم الثنائي اداء لافتا، خاصة للهويدي الذي ما زالت جماهير الهلال تتذكره جيدا وحالت اصابة الركبة دون بقائه موسما ثانيا ثم كان للنصر تجربة غير طويلة مع اللاعب مساعد ندا الذي لعب له موسم 2006-2007 ولم تتجاوز مشاركته اكثر من اربع مباريات.