مبارك الخالدي
أحكم الجهراء صدارتــه على فــرق دوري الدرجــة الاولـــى بـ 17 نقطة بعد ختام منافسات القسم الثاني منه وحل الفحيحيل في المركز الثاني برصيد 16 نقطة وجاء اليرموك في المركز الثالث بـ 14 نقطة بفارق الاهداف عن المتراجع الصليبخات (14 نقطة) وانفرد خيطان بالمركز الخامـس بـ 12 نقطة فيما حافظ الساحل على مركزه الاخير بـ 8 نقاط.
وشهدت منافسات القسم الثاني التي اختتمت الاربعاء الماضي ارتفاع حصيلة الفرق من الاهداف المحرزة الى 64 هدفا كان نصيب فرق الجهراء والفحيحيل واليرموك 13 هدفا لكل منها، فيما احرز الصليبخات وخيطان 11 هدفا لكل منهما بينما كان هجوم الساحل هو الاقل تهديفا بـ 3 اهداف فقط، وجاء مهاجم الفحيحيل النيجيري سالمون في صدارة الهدافين بـ 6 اهداف يليه زميله محمد ريكان بـ 4 اهداف بالمشاركة مع مهاجم خيطان محمد عثمان يليهما مهاجم خيطان النيجيري ديوك ومهاجم الصليبخات مشعل ذياب بـ 3 اهداف لكل منهما.
وحقق اليرموك قفزة نوعية خلال القسم الثاني فكان الاقرب الى الصدارة لولا خسارته مباراته الاخيرة امام الجهراء بهدف واستطاع الفريق ان يقلب التوقعات حتى اصبح رقما صعبا لا يمكن تجاوزه بسهولة، لاسيما انه حقق اعلى نتيجة بفوزه على الصليبخات بخماسية تاريخية.
وانتفض الفحيحيل في الجولتين الاخيرتين من القسم محققا فوزين متتاليين على خيطان والمتصدر الجهراء قفز به الى المركز الثاني منهيا بهما حالة العقم التي صاحبته منذ نهاية القسم الاول وشهد القسم الثاني تراجعا مريعا للصليبخات، حيث تجمد رصيده عند 14 نقطة متعرضا لسلسلة من الخسائر لا تتناسب مع ما يمتلكه من لاعبين وجهاز فني مقتدر بقيادة الوطني ثامر عناد وتأرجح خيطان بين الارتفاع والصعود، فبعد ان وثب الى اجواء الصدارة في منتصف مباريات القسم نجده تراجع دون اسباب واضحة فاللاعبون هم انفسهم من حققوا الفوز في مرات عديدة مما يدل على الانسجام الفني بين لاعبيه وجهازهم الفني الذي استطاع طبع هوية واضحة للفريق.
ولم يحقق الساحل ما يشفع له ويبدو انه فقد حظوظه في المنافسة حسابيا.
اما الجهراء المتصدر فلا شك انه استفاد من تأجيل مبارياته واستطاع ان يقفز الى الصدارة بجدارة ويمتلك صفا ثانيا موازيا لاعبيه الاساسيين ويبدو ان جهازه الفني عازم على تحقيق انجاز يحسب له كجهاز فني اولا ويدل على أحقية لاعبيه بتواجدهم في دوري الاضواء.