عبدالله العنزي
عبدالعزيز الجاسم
تعادل العربي والنصر سلبيا بينما ضرب كاظمة بقوة وانعش آماله في احراز درع الدوري اثر فوزه الكبير على السالمية بثلاثة اهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما في المرحلة الـ 16 من الدوري الممتاز على ستاد محمد الحمد بنادي القادسية ليرتفع رصيد البرتقالي الى 29 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن الكويت المتصدر فيما بقي السالمية على رصيده السابق 24 نقطة.
سيطر لاعبو كاظمة على الشوط الأول تماما بفضل انتشار لاعبيه السليم في منتصف الملعب بوجود فوزي بشير ونواف حميدان وجونسون وفرج ناصر وساعدهم في ذلك ارتداد لاعبي وسط السالمية بمنتصف ملعبهم، خصوصا سيد محمود جلال وحسين بابا، وقد بدت واضحة معاناة السالمية لغياب عدد كبير من لاعبيه، وذلك بإشراك الجهاز الفني لعبدالعزيز العمار مهاجما وحيدا امام رباعي الدفاع الكظماوي.
وترجمت سيطرة كاظمة على مجريات اللعب بتسجيله الهدف الاول عبر مهاجمة فهد الفهد الذي روض عرضية نواف الحميدان بشكل سليم داخل منطقة جزاء السالمية ووضعها في الزاوية البعيدة لصالح مهدي (18) وعلى الرغم من هذا الهدف لم تسكن هناك اي ردة فعل ايجابية من لاعبي السالمية وظهر فوزي بشير من كاظمة بأفضل اداء له هذا الموسم مع فريقه واستطاع صناعة بعض الجمل واختراق دفاع السالمية، وكانت لمسات نواف الحميدان مؤثرة للفريق كذلك انطلاقات فهد العنزي من الجانب الأيمن هذا بالاضافة الى تحركات فهد الفهد ويوسف ناصر اللذين شكلا الخطورة على مرمى السالمية.
وفي الشوط الثاني واصل كاظمة سيطرته على مجريات المباراة واستطاع احكام قبضته بشكل قوي على وسط الملعب فيما اكتفى لاعبو السالمية بمواصلة اللعب الدفاعي السلبي، وتمكن يوسف ناصر من اضافة الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة (53) بعد ان انفرد بحارس مرمى السالمية صالح مهدي اثر كرة لعبها له دفاع السماوي بالخطأ وسط احتجاج من لاعبي السالمية على الرغم من صحة الهدف.
وعاد فهد الفهد لتسجيل الهدف الثالث لفريقه والثاني له برأسية جميلة اثر تلقيه كرة عرضية من محمد الهدهود (73)، قبل ان يسجل عبدالله البريكي هدف الشرف لفريقه اثر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الوقت بدل الضائع.
العربي والنصر «صفران»
تعادل العربي والنصر دون اهداف في مباراة متواضعة للغاية خيب فيها الفريقان توقعات الحضور، خصوصا العربي الذي لم يقدم العرض المأمول منه للمنافسة على الصدارة الذي تأخر حتى الآن وافتقدت خطوط العربي «الربط» فظهرت الفردية على أداء اللاعبين وعندما لا يظهر فراس الخطيب وخالد خلف بمستواهما فإن الحالة الهجومية تتعطل وهذا ما كان عليه امس، حيث استبدل المدرب أحمد خلف الثاني بحسين الموسوي كما أشرك اسماعيل عبداللطيف لزيادة الفاعلية الهجومية دون جدوى ولم يكن الاخضر بحالة تسمح له بالفوز.
اما النصر فقد لعب أول مباراة تحت اشراف مدربه العائد علي الشمري ونجح في ابطال الهجمات العرباوية القليلة بفضل صلابة الدفاع ويقظة حارسه محمد الصلال الذي ابعد ايضا في اللحظات الأخيرة تسديدة مفاجئة لعلي مقصيد ولم تشكل هجماته المرتدة خطورة على مرمى العربي.
وبتلك النتيجة السلبية اصبح للعربي (24) في المركز الرابع بفارق الاهداف عن السالمية وأصبح للنصر (20) نقطة سادسا.
أدار المباراة الحكم محمد باجيه وانذر طلال نايف وإيمانويل.