مبارك الخالدي
يدخل دوري الدرجة الاولى قسمه الثالث والاخير في الـ 6:30 مساء اليوم عندما يلتقي المتصدر الجهراء (17 نقطة) مع خيطان (12 نقطة) على ستاد علي صباح السالم، في حين يواجه صاحب المركز الثالث الفحيحيل (16 نقطة) الصليبخات (14 نقطة) على ستاد صباح السالم، كما يلتقي اليرموك (14 نقطة) مع الساحل (8 نقاط) على ملعب التضامن.
وتدرك كل الفرق الطامحة لحجز بطاقة التأهل لدوري الاضواء ان لا مجال للخطأ في هذه المرحلة، ومن يريد الصعود للدوري الممتاز فعليه حجز مقعده بنفسه دون النظر لنتائج الفرق الاخرى، وهذا ما يضفي على لقاءات كل الفرق الاثارة والتشويق، فالمستوى غير مطلوب بقدر أهمية النقاط.
التقى الفريقان مرتين هذا الموسم وفاز الجهراء بهما 4-2 و1-0 على التوالي، ويدخل الجهراء اللقاء وهو في كامل لياقته النفسية والبدنية، فالفريق أنهى مباريات القسم الثاني متصدرا كما لا يعاني نقصا في لاعبيه ويطمح بتحقيق الفوز على حساب خيطان الجريح من خسارته الاخيرة من الفحيحيل التي كلفته خسارته مجهود لاعبيه حامد الشيباني وعدنان صلبوخ الموقوفين بقرار لجنة المسابقات حتى نهاية الموسم.
وجل ما يخشاه ابناء مدرب الجهراء صالح العصفور هو مفاجأة مدرب خيطان فوزي ابراهيم المتمثلة بمعرفته كيفية التعامل في مثل هذه الظروف واجادته لرفع الحالة المعنوية للاعبيه.
ويعتمد الجهراء على قوة خطي الوسط والهجوم بتواجد عادل حمود واحمد حواس وعبدالرحمن عواد ومهارة يوسف عواد والمهاجمين المحترفين المالي دمبا والنيجيري ايوبا.
وفي المقابل، يمتلك الجهاز الفني لخيطان ادواته بتواجد المتألق محمد علي عثمان في المقدمة وخبرة فايز النصار ورائد عبدالرزاق والبرازيلي لويس فيريرا.
تناوب الفريقان الفوز 2-1 في لقائيهما السابقين وموقعة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين، فالفحيحيل يرغب في الفوز والاستمرار في مطاردة المتصدر، في حين يدرك الجهاز الفني للصليبخات ان لا مجال للخسارة وأي تعثر له قد يكلفه الكثير ولكل تلك الظروف فإن اللقاء حاسم للطرفين، ولا شك ان الفريق الاكثر هدوءا وتركيزا امام المرمى سيكون الاقرب لتحقيق الفوز.
ويفتقد الفحيحيل لجهود لاعبيه سعود فريان الموقوف بقرار لجنة المسابقات 8 مباريات، وكذلك ناصر شامخ للسبب ذاته.
ويأمل الصليبخات العودة الى سكة الانتصارات التي افتقدها في الجولات الماضية والجهاز الفني للفريق بقيادة الوطني ثامر عناد يمتلك الادوات القادرة على تحقيق ذلك متى ما تخلى عن حذره الدفاعي واعتماد منهجية الهجوم المعتمد على الاطراف بدلا من الاختراق من العمق والتي قد لا تنجح اليوم مع فريق يجيد التنظيم الدفاعي.
تعادل الفريقان في مستهل انطلاق المسابقة سلبيا، وفاز اليرموك في لقاء القسم الثاني بهدف، لكنه يدخل اللقاء اليوم وليس في ذهنه غير الفوز وتعويض خسارته أمام الجهراء في ختام منافسات القسم الثاني.
وفي المقابل، يرغب الساحل في الظهور بالشكل الملائم للاعبيه ومحو الصورة الباهتة له في القسمين الماضيين التي وضعت نتائجهما الفريق في مؤخرة الترتيب العام للفرق.