عبدالعزيز جاسم
تقام اليوم الجولة الـ 17 من الدوري الممتاز، وتدخل جميع الفرق بشعار واحد هو «الخطأ ممنوع»، وستكون الانظار موجهة اكثر للقاء القادسية (الوصيف) مع كاظمة (الثالث) على ستاد صباح السالم بالنادي العربي وحال جماهيرهم يقول «يبيلك قلب ما يتعب»، في حين يلتقي العربي (الرابع) مع السالمية (الخامس) في موقعة الفرصة الاخيرة لكلا الفريقين على ستاد الكويت، ويسعى المتصدر الكويت لكسر عناد التضامن لمواصلة الصدارة على ستاد الصداقة والسلام، وفي المواجهة الرابعة يلتقي النصر مع الشباب على ستاد محمد الحمد، وتقام جميع المباريات في الـ 6:30.
«الأصفر» لعودة الثقة
يدخل القادسية المواجهة برصيد 30 نقطة بفارق الاهداف عن الكويت، ويأمل اليوم ان يعيد الامور الى نصابها بتحقيق الفوز ويستمر في الوصافة او يصل الى الصدارة في حال اخفاق «الابيض» امام التضامن وازاحة احد المنافسين وهو كاظمة.
ويملك المدرب الوطني محمد ابراهيم جميع الاوراق الرابحة وهم بدر المطوع وحمد العنزي والعاجي كيتا وحسين فاضل ونهير الشمري وطلال العامر العائد من الاصابة وكذلك المحترفان التونسي سليم بن عاشور الذي تحوم شكوك حول مشاركته بسبب الاصابة والبحريني محمود عبدالرحمن «رينغو» للارهاق بعد مشاركته مع منتخب بلاده، وسيفتقد «الاصفر» جهود فهد الانصاري للايقاف.
وفي الطرف الآخر يسعى كاظمة الثالث برصيد 29 نقطة الذي اشتد ساعده واصبح اكثر تجانسا، خصوصا بعد الفوز الكبير الذي حققه على السالمية في الجولة الماضية 3 - 1 الى خطف الوصافة، وربما الصدارة في حال الفوز وخسارة الكويت، وهو يدخل المواجهة بصفوف مكتملة وبروح معنوية عالية، لكن يؤخذ على المدرب البرازيلي روبيرتينيو تغييره لطريقة اللعب من مباراة الى اخرى وكذلك اشراك عدد كبير من اللاعبين، ويعتمد كاظمة على العمانيين فوزي بشير وهاشم صالح والغيني صامويل جونسون وجراح الظفيري وفهد العنزي ونواف الحميدان بالاضافة الى المهاجم فهد الفهد الذي عادت له الحاسة التهديفية.
«الأبيض» لتكملة المشوار
ويسعى الكويت المتصدر لاكمال المشوار وتحقيق الفوز السابع على التوالي لكن طريقه ليس مفروشا بالورود كما يظن البعض لأن التضامن نفسه اهدى الصدارة للكويت بايقافه للقادسية وكذلك ابعد السالمية نوعا ما عندما تعادل معه سلبا في الجولة قبل الماضية، لذلك سيكون المدرب الفرنسي لوران بانيد حذرا كعادته ولن يتهاون وسيدفع بكل اوراقه الرابحة من اجل انهاء مغامرة المباراة سريعا خوفا من تكرار ما حدث في الجولة الماضية عندما حقق الفوز على الشباب بشق الانفس 2 - 1.
ويبدو ان عودة نجم الفريق وليد علي ستشكل ثقلا اضافة الى السوري جهاد الحسين والعماني اسماعيل العجمي، ويملك بانيد اوراقا رابحة على دكة البدلاء مثل ناصر القحطاني وعبدالهادي خميس على الرغم من غياب عبدالله نهار وعبدالرحمن العوضي للاصابة.
اما التضامن قبل الاخير برصيد 11 نقطة فيحلم بالنقطة الواحدة من فريق لم يخطف منه أي نقطة ذهابا وايابا بعد ان خسر منه 4 - 1 و2 - 0، ويدرك المدرب الروماني مالدوفان ان الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة هي سلاحه الوحيد امام الفريق الاكثر تنظيما وقوة بالدوري.
يدرك العربي الرابع برصيد 24 نقطة ان مواجهة اليوم «يا فوق يا تحت»، لذلك سيدخل بشعار الفوز لاحياء بصيص الامل للمنافسة على اللقب، وهو قادر على ذلك لأن الخصم السالمية اصبح متهالكا وربما يستغل «الاخضر» الظروف ويحقق الفوز عليه لاول مرة في الدوري هذا الموسم.
ويعاني العربي من نقض كبير باصابة عبدالعزيز فاضل وعلي مقصيد، وتحوم شكوك حول مشاركة احمد الرشيدي والبحريني اسماعيل عبداللطيف، لكن مع وجود الثنائي خالد خلف والسوري فراس الخطيب ستكون «الامور محلولة».
من جهته، يبدو ان السالمية الخامس برصيد 24 نقطة اصبح لا حول له ولا قوة لعدة امور أهمها اصابة ابرز لاعبيه وهما حمد حربي وبشار عبدالله وكذلك غياب لاعبي الوسط محمد البريكي والبحريني سيد محمود جلال للايقاف.
وسيعتمد الفريق كثيرا على تحركات العائد بقوة ناصر العثمان وفهد الهنيدي وسعود سويد وعبدالله البريكي، ويعتبر خط الدفاع هو الاقوى بوجود احمد العيدان وناصر الهاجري والبحريني حسين بابا.
«العنابي» يريد النصر
ويدخل النصر السادس برصيد 20 نقطة ويأمل ان يحقق الفوز الذي فارقه منذ 3 جولات، لكن هذا الفوز ليس كافيا للمنافسة على اللقب الذي ربما انتهى بالنسبة لحسابات المدرب علي الشمري الذي يريد تحسين وضع الفريق والحصول على مركز متقدم.
وفي الجهة المقابلة نجد الشباب الاخير بـ 9 نقاط غير محظوظ لأنه دائما يقدم مستوى جيدا ويخسر، وربما تكون الفرصة مواتية للمدرب خالد الزنكي لترك المركز الاخير في حال خسارة التضامن او تعادله بشرط ان يحقق الفوز.