عبدالله العنزي
مبارك الخالدي
وضع العربي والكويت قدما في الدور الثاني لكأس الاتحاد الآسيوي بعد فوز الاخضر على المبرة اللبناني 4-2 والابيض على مستضيفه موهن باغان الهندي 1-0، ليرتفع رصيدهما الى 7 نقاط في صدارة المجموعتين الـ 3 و4 على التوالي، وتقام الجولة المقبلة في 21 الشهر الجاري عندما يستضيف الكويت موهن الهندي ويلاقي العربي المبرة اللبناني في بيروت.
ففي مباراة العربي والمبرة حقق الاخضر افضل بداية ممكنة بعد ان سجل هدف السبق في اول 17 ثانية من عمر المباراة عبر لاعب وسطه النيجيري ايمانويل الذي استغل كرة عرضية لعبها البحريني محمد حبيل وسط منطقة جزاء المبرة وضعها ايمانويل في الشباك، واستطاع المبرة تحقيق هدف التعادل قبل نهاية الشوط عبر لاعبه بلال حاجو الذي سدد كرة قوية من مسافة بعيدة خدعت حارس مرمى العربي شهاب كنكوني (40).
وفي الشوط الثاني استطاع العربي ان يكرر بدايته القوية بتسجيله لهدفه الثاني عبر محمد جراغ الذي وضع كرة حرة مباشرة بحرفنة كبيرة على يسار حارس مرمى المبرة حسن بيطار الذي وقف متفرجا عليها.
وزاد ايمانويل الفارق الى هدفين بتسجيله للهدف الثالث لفريقه والثاني له من تسديدة قوية من مسافة بعيدة سكنت المقص الايمن لمرمى المبرة (54) قبل ان يقلل البرازيلي جواد الفارق مسجلا الهدف الثاني للمبرة من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء على يمين شهاب كنكوني، وسجل احمد الرشيدي الهدف الرابع من ركلة جزاء (94).
وظهر المبرة بمستوى متواضع خصوصا في الثلث الأخير من الملعب حيث تنوعت اخطاء مدافعيه والحارس حسن بيطار ولو استغل العربي نصف الفرص التي اتيحت له في الشوط الثاني خصوصا لكان حقق الفوز بنتيجة كبيرة، وحتى مع طرد الحكم السوري عبدالرحمن راشد لمحمد جراغ لم يتغير حال المبرة كثيرا.
الكويت وموهن
وفي مباراة الكويت وموهن جاء الشوط الاول بمستوى اقل من المتوسط حيث مال موهن الى الدفاع معتمدا على الهجمات العكسية المرتدة لمهاجميه اشفاق احمد ورامي راد فيما لم يقدم الابيض المنتظر منه خلال هذا الشوط وعابه عدم الانسجام بين لاعبيه خاصة خطي الدفاع والوسط بسبب التشكيلة التي لعب بها المدرب الفرنسي لوران بانيد واغلبها من لاعبي الخبرة والشباب الذين بدا عليهم التأثر من اجواء المباراة لقلة الخبرة.
وجاءت اغلب التمريرات مقطوعة وبذل فرج لهيب مجهودا كبيرا في المقدمة واضطر في الكثير من الاحيان الى النزول لمنطقة الوسط لتسلم الكرة وقام بتغيير مركزه اكثر من مرة الا انه افتقد المساندة من زملائه فكانت ابرز محاولاته في الدقيقة 21 عندما تبادل الكرة مع عبدالرزاق البطي الا انه تباطأ في تسديدها.
وكانت محاولات موهن هي الاخطر خصوصا عندما اخطأ فهد حمود في ابعاد الكرة ليخطفها المهاجم اشفاق احمد وينفرد بمصعب الكندري الا انه اودعها فوق العارضة.
وكاد نفس اللاعب ان يخطف هدفا محققا في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول اثر تلقيه كرة داخل المنطقة سددها مباشرة مرت بجوار القائم الأيمن للكندري.
وفي الشوط الثاني واصل الفريق الهندي ضغطه مبكرا مستغلا تراجع لاعبي الأبيض حيث سدد سنغ جين كرة من خارج المنطقة أبعدها الكندري (49) فيما اعتمد الكويت على الهجمات المرتدة حيث كاد عبدالهادي الخميس ان يحرز الهدف الاول الا ان كرته مرت بجوار القائم الأيمن (54)، تبعه لهيب برأسية جميلة الا انها ذهبت خارج المرمى (58).
وتحصل الكويت على كرة ثابتة في الدقيقة 60 سددها جراح العتيقي بقوة فشل الدفاع الهندي في ابعادها لتصل الى المتقدم سامر المرطة الذي لعبها بالكعب داخل المرمى.
وتعود بعثة الفريق مساء اليوم عبر مدينة دبي بعد ان انهى الفريق مهمته الهندية بنجاح.