عبدالله العنزي
تسعى اللجنة الانتقالية لادارة اتحاد الكرة في الاجتماع التشاوري يوم غد مع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة الى حسم القضايا الخلافية حول الكتب الواردة من قبل الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم ولمناقشة تعديل المادة 32 من النظام الاساسي من المرجح انها ستحمل في طياتها الكثير من النقاط التي ستنصب لصالح «الانتقالية» في اطار حملتها للمشاركة في اجتماعات الاتحاد الآسيوي وانتخابات المكتب التنفيذي في 8 مايو المقبل بكوالالمبور.
ويعتبر الاجتماع بمنزلة خطوة مهمة للانتقالية من خلال هذه التشاورية التي دعت اليها حتى تكسب شرعية من قبل الجمعية العمومية وان ترسل الى الاتحادين الدولي والآسيوي محضر الاجتماع المتوقع ان يتضمن تأييدا لعمل اللجنة الانتقالية لكونها الممثل الشرعي لاتحاد الكرة وقد تكون مناقشة تعديل المادة 32 من النظام الاساسي مثار اختلاف لان الموافقة السابقة من اندية «التكتل» رفضت اي تعديل على النظام الاساسي قبل تعديل على قانون 5/2007 كما جاء في كتاب «فيفا».
فالخلاف بين النظام الاساسي للاتحاد الحالي المعتمد من قبل «فيفا» والذي اعتمد من قبل الجمعية العمومية لاتحاد الكرة في 26 نوفمبر 2007 بحضور ممثل «فيفا» الاماراتي عيسى الحوسني وبين ان النظام الاساسي للاتحادات الرياضية لا ينحصر في هذه المادة فقط بل ان جوهر الاختلاف بين النظامين يكون في صلاحيات الهيئة العامة للشاب والرياضة وصلاحيات الجمعية العمومية لكون ان النظام الاساسي يعطي للهيئة صلاحيات واسعة في التدخل بشؤون اتحاد الكرة فيما يعطي النظام الاساسي الحالي الجمعية العمومية للاتحاد هذه الصلاحيات.