حامد العمران
حقق النصر فوزا مهما على الساحل 26 ـ 22 (الشوط الاول 12 ـ 9) في اللقاء الذي جرى امس على صالة الشهيد فهد الأحمد في الدعية في اطار منافسات الاسبوع التاسع لدوري الدمج لكرة اليد.
وبذلك رفع العنابي رصيده الى 9 نقاط ليتقدم للمركز السادس، فيما بقي الساحل على رصيده السابق بنقطتين.
جاءت المباراة فاترة ولم يلعب الفريقان بحماس وكان العنابي الاكثر سيطرة على المباراة بفضل خبرة لاعبيه، خاصة لاعب الخط الخلفي فهد فهيد الذي سجل اكبر نسبة من الأهداف لفريقه بفضل تصويباته القوية من خارج الـ 9 امتار، الى جانب نجاح الجناح الايسر علي الناهض في تنفيذ الهجوم المرتد وقدم نواف الشمري مستوى جيدا وكان الحارس بحر الابراهيم حاضرا بقوة في المباراة وتألق في حراسة مرماه.
حاول الساحل مجاراة العنابي في بعض الفترات واجتهد الفريق وفق إمكانياته وكان الحارس حسن بوعباس متألقا في المرمى وأظهر إمكانيات جيدة إلى جانب تطبيق وليد الجيماز للهجوم المرتد وحاول لاعب الخط الخلفي أحمد الحرز استغلال مهاراته الفردية في الاختراق ونجح في بعض الفترات الى جانب فلاح العجمي وحسن الصفار.
وتقام اليوم مباراتان حيث يلتقي في اللقاء الاول كاظمة (3 نقاط) مع التضامن في الخامسة عصرا فيما سيلتقي العربي (14 نقطة) مع السالمية (13) في السادسة والنصف بمباراة نارية وحماسية يطمح فيها العرباوية الى تحقيق الفوز واعتلاء الصدارة، لاسيما ان الفريق يضم مجموعة كبيرة من النجوم ويأتي في مقدمتهم علي مراد وصلاح أنس وأمجد مقبل وسلمان الشمالي ومحمد الصانع ومناور دهش وكل هؤلاء يلعبون في الخط الخلفي، ما يعني ان هناك اختيارات عدة للمدرب التونسي القايد الشاذلي فيما يلعب في الخط الأمامي سالم المطوع واحمد حسين وباقر الوزان.
وهذا يؤكد ان الأخضر يضم لاعبين مميزين في جميع المراكز الى جانب حراسة المرمى التي تعتبر في ايد امينة لوجود الثنائي مهدي عبدالحليم وعبدالله الحلواجي.
وعلى الجبهة الاخرى يأمل السالمية تعويض خسارته امام الصليبخات ولكنه سيفتقد اليوم جهود الجناح الأيمن محمد الصلال ومشعل سويلم (المصابين) فيما يعود للسماوي لاعب الدائرة الدولي عبدالله الذياب الغائب عن اللقاء الماضي، ويحتاج الفريق الى صحوة لاعب الخط الخلفي ابراهيم صنقور البعيد عن مستواه ليخفف العبء عن زميله المتألق عبدالعزيز نجيب والجناح الأيسر عبدالعزيز الزعابي صاحب الطلعات الهجومية السريعة، فيما يحرس مرمى الفريق الدولي يوسف الفضلي الذي يبعث دائما الطمأنينة في نفوس زملائه في الدفاع متى ما ظهر بمستواه الطبيعي.