طلال المحطب
تقام في السابعة مساء اليوم 3 مباريات ضمن الجولة الرابعة لدوري الطائرة حيث يستضيف الصليبخات (نقطتان) على صالته التضامن (4 نقاط)، ويلتقي الكويت (5 نقاط) الجهراء (نقطتان) على صالة الكويت، واللقاء الأخير يجمع العربي (5 نقاط) وكاظمة (6 نقاط) على صالة عبدالعزيز الخطيب بالعربي.
ومن خلال المستوى الذي ظهرت به الفرق بالجولات الثلاث الأولى، تعتبر النتيجة شبه محسومة في لقاء الكويت والجهراء لصالح نجوم الأبيض بقيادة النجم المتألق سلطان خلف، ومن المتوقع ان يحسم نجوم التضامن نتيجة المباراة لصالحهم بسهولة أمام الصليبخات، والمنافسة ستكون على اشدها بين العربي وكاظمة لتقارب المستوى الفني بين لاعبي الفريقين، وان كانت الكفة تميل الى جانب نجوم الأخضر بقيادة الراجمة عادل المزيعل الذي عاد مؤخرا للمشاركة بعد انقطاع قسري الموسم الماضي، فيما لن تقف الفرقة البرتقالية مكتوفة الأيدي بل سيكون نجومها الند العنيد متى عرف النجوم بقيادة المتألقين مشعل العمر، مساعد المجمد، محمد اسحق، يوسف القلاف، عبدالله بوفتين، موسى بحروه والمحترف الصربي فوجي كيفية التعامل مع مجريات المباراة، تاركين خلف ظهورهم الشد العصبي والاعتراض على قرارات الطاقم التحكيمي واللعب كفريق واحد بعيدا عن الاستعراض والأنانية التي كانت واضحة على معد الفريق موسى بحروه في اللقاء الأخير للبرتقالي أمام الكويت وكادت بعض التمريرات تحسم النتيجة لصالح الكويت الذي لم يعرف لاعبوه كيفية التعامل مع مجريات الأمور، بشكل عام يعتبر اللقاء هو الأفضل نظرا لمساعي الفريقين للفوز بنقطتي اللقاء والتقدم للصدارة والاحتفاظ بعنصر المنافسة للظفر باللقب لهذا الموسم.
المسابقات مجددا
«من لا يشكر الناس لا يشكر الله»، نشكر رئيس لجنة المسابقات وزملاءه الأعضاء على سرعة تجاوبهم وتخصيص طاولة خاصة للإعلاميين مؤخرا في صالة يوسف الشاهين بكاظمة، ولكن ما يحز بالنفس ان الطاولة كانت مخصصة فقط لعدد 4 اشخاص فقط، علما ان الصحف المحلية بالكويت تجاوزت الـ 10 صحف يومية، الى جانب موقع الطاولة يؤكد ان موضعها لا يملك الحس الاعلامي ولا يعرف حقيقة العمل الصحافي، ويا ليت يتم تخصيص موقع افضل للاعلاميين في منتصف المنصة الرئيسية للصالات لتعذر وضع طاولة تسع الـ 13 محررا من الصحف المحلية، كما نتمنى على اللجنة سعة صدر الرئيس محمد الأنصاري بايضاح الموقع المناسب للمصورين الفوتوغرافيين والتلفزة حتى لا يقع الحكام بالمحظور وتوجيه الزملاء بين الفينة والأخرى.