عبدالعزيز جاسم
تنتهي اليوم رحلة الدوري الممتاز في آخر محطة من محطاته بتتويج القادسية بطلا للمرة الـ 12 في تاريخه بعد ان حسمها في الجولة الماضية وذلك عندما يلتقي حامل اللقب 3 مرات متتالية الكويت على ارضه وبين جماهيره في كرنڤال احتفالي وعد به نائب رئيس مجلس ادارة الاصفر فواز الحساوي، كما يلتقي كاظمة مع النصر والعربي مع التضامن والسالمية مع الشباب.
الأصفر والفرحة
لن يكون هناك ضغط كبير على لاعبي القادسية بعد ان تخلصوا منه في الجولة الماضية بحسمهم لقب الدوري الممتاز وسيكون اهم ما في المباراة الفرحة والتتويج ولن تكون النتيجة شاغلهم الشاغل وان فازوا «فزيادة الخير خيرين».
وربما يدخل المدرب الوطني محمد ابراهيم بتشكيلة أغلبها من اللاعبين الاحتياط او الذين لم يشاركوا كثيرا في بطولة الدوري الممتاز وعلى رأسهم عبدالعزيز المشعان وعلي الشمالي ونواف المطيري والحارس علي العيسى او يفاجئنا ويفاجئ جماهيره بإشراكه لجميع نجومه ليكون بمنزلة تكريم لهم وتلبية لطلب الجماهير التي ستتوافد بقوة لحضور حفل الختام.
اما الكويت فيسعى للفوز حتى وان كانت المباراة ليست لحسم اللقب ولكن كما قال رئيس النادي عبدالعزيز المرزوق اذا لم نحصل على المركز الأول فإننا سنسعى للحصول والحفاظ على المركز الثاني، ولكن كثرة الاصابات والغيابات بالفريق ستؤثر كثيرا على ادائه بالرغم من ان المدرب الفرنسي لوران بانيد يعلم ان القادسية لن يرمي بكل ثقله وان المباراة بالنسبة له اصبحت تحصيل حاصل، لذلك لن يغامر بإشراك لاعبيه المصابين مثل اسماعيل العجمي ووليد علي وخالد عجب خوفا من تفاقم إصابتهم ولحاجته الماسة إليهم في كأس الاتحاد الآسيوي ومسابقتي كأسي الأمير وولي العهد.
ويدخل كاظمة مواجهته اليوم امام النصر وعينه على المركز الثاني بعد ان فقد المنافسة بالحصول على اللقب بسقوط مفاجئ امام التضامن 0 ـ 1 في الجولة السابقة، ويحتاج البرتقالي الى فوز على النصر وتعادل او خسارة الكويت امام القادسية، وربما حان الوقت للمدرب البرازيلي روبيرتينيو ليكون اكثر جرأة بإشراك بعض اللاعبين المهضوم حقهم بالفريق، وكذلك باللعب بطريقة هجومية بدلا من التحفظ الكبير الذي اضاع كاظمة في كثير من المباريات وربما كان السبب في ضياع الدوري الممتاز من بين يديه.
أما النصر فهو محتاج الى فوز معنوي لا أكثر حتى يسترد عافيته بعد الطفرة الكبيرة التي ظهرت في مستواه في الآونة الأخيرة خصوصا تألق طلال نايف وبندر العجمي وكذلك الرباعي المحترف العمانيان حسين مستهيل وعصام فايل والبرازيليان كاريكا وجيري ومن المتوقع ان يجرب المدرب الوطني علي الشمري بعض اللاعبين للوقوف على مستواهم لأن هناك مسابقتين في انتظاره ويطمح الى تحقيق لقب بهما على أقل تقدير.
الأخضر تعويض متأخر
يسعى العربي اليوم الى ان ينسى جماهيره مرارة الخسارة في كأس الاتحاد الآسيوية أمام المبره اللبناني 1 – 2 وذلك بالفوز على التضامن ولكن يبدو ان جماهير العربي قد ملت من اخفاقات فريقها المتوالية والتي كل يوم تجد لها الادارة الأعذار، والعربي إذا حقق الفوز اليوم على التضامن فلن يقدم له شيئا لأن المركز الرابع أو الخامس ليس طموح الجماهير وربما يدخل المدرب أحمد خلف في دوامة التغييرات بين اللاعبين بعد ان نجاح في منتصف الموسم في ان يجد التشكيلة المثالية لتطبيق خططه وفي الطرق الآخر ربما يكون التضامن أكثر حاجة للفوز بسبب الظروف التي يمر بها الفريق رغم انه أمن السقوط الى دوري المظاليم ولكن الظروف الادارية المتمثلة في مجلس ادارته تجعل اللاعبين كلهم إصرارا ان يثبتوا انهم يلعبون من أجل فانيلة التضامن وان كل المشاكل الادارية لا تعنيهم.
السماوي يطمح ولكن!
يطمح السالمية في ختام الموسم الى ان يحصل على المركز الثالث في حال سقوط كاظمة وفوزه على الشباب وربما تكون مهمة السماوي سهلة لأنه سيلتقي الشباب الذي أعلن سقوطه منذ الجولة الماضية ولكن الظروف التي يمر بها السالمية بكثرة اصابات لاعبيه ستضطر المدرب صالح زكريا مرة أخرى الى اشراك البدلاء من اللاعبين الشباب بينما يريد الشباب تحقيق فوز معنوي قبل مواجهة الصليبيخات في كأس سمو ولي العهد خصوصا انها ستجمع بين الهابط الى دوري المظاليم والصاعد الى دوري الأضواء ولن يشارك الشباب بنجومه خوفا من إصابتهم خصوصا نجم المحترفين البرازيلي توبانغو والصربي ماركو فيتش والعماني سلطان الطوقي وناصر العويهان.