طالب عدد من الرياضيين مجلس الامة المقبل بالعمل على اتخاذ خطوات جديدة تصب في صالح الرياضة والنهوض بها الى الافضل من اجل مواكبة المستويات العالمية.
ودعا هؤلاء الى العمل على زيادة ميزانيات الاندية والهيئات الرياضية حتى تتمكن من تطبيق خططها وانجاز رسالتها لتطوير المستويات الفنية للالعاب لتواكب المستويات القارية والدولية. وقال امين سر النادي العربي عبد الرزاق المضف: يجب ان تستمر لجنة الشباب والرياضة في المجلس المقبل لان لها بصمات واضحة على الحركة الرياضية من خلال ما تصدت له من عمل وجهد اديا الى اصدار قوانين رياضية جديدة.
وتمنى ان يعمل المجلس المقبل على زيادة الدعم المقدم الى الاندية حتى تستمر في رسالتها، مشيرا الى ان الاندية تحتاج الى دعم اكبر لتتعاقد مع كوادر فنية على مستوى عال ولديها القدرة على تحقيق المستويات التي نصبو اليها. من جانبه اتفق رئيس نادي الجهراء خالد الجار الله مع المضف فيما ذهب اليه معربا عن تمنياته بأن يصدر المجلس القادم بأسرع وقت قرارات بشأن الاستثمار في الاندية لزيادة مواردها حتى تستطيع ان تفي بالمتطلبات الاساسية وجلب المحترفين المميزين لتواكب المستويات العالية.
ورأى ان النواب المنتمين للرياضة يعيشون اجواءها ويلمسون الجرح ومن هنا فهم الأقدر على ايصال صوت الرياضيين للمجلس معتبرا زيادة الميزانيات من القضايا الملحة نظرا لزيادة الاسعار واجور الكوادر الفنية والادارية ما سبب مشكلة للاندية في ظل تجمد مصادر الدعم. ومن جهته رأى امين سر نادي الساحل جابر المري ان من المهم وصول المرشح الافضل الى مقاعد البرلمان الذي يضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار سياسيا واقتصاديا ورياضيا سواء كان ينتمي للحركة الرياضية ام لا.