بيروت ـ ناجي شربل
استنكر وزير الشباب والرياضة اللبناني طلال ارسلان التعرض للاعبي العهد بعد مباراته مع الشباب الغازية على ملعب بيروت البلدي في المرحلة
الـ 26 الاخيرة لبطولة الدوري العام اللبناني الـ 49 لكرة القدم.
واستغرب ارسلان ـ بعد استقباله رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم م.هاشم حيدر على هامش زيارة وفد من اللجنة الاولمبية اللبنانية الى ارسلان في خلدة ـ «الاسلوب الميليشيوي في التعرض لفريق رياضي مشهود له بالانضباط».
وتساءل «عن غياب الحكمة في موقف الاتحاد اللبناني لكرة القدم لجهة تحديد مكان المباراة»، وعزا الحادث «الى الخطاب السياسي الذي يعتمد التحريض الطائفي والمذهبي على ابواب الانتخابات النيابية لأسباب باتت معروفة لدى الجميع».
بدوره رد الامين العام للاتحاد اللبناني لكرة القدم رهيف علامة من مدينة كوالالمبور الماليزية على بيان نادي العهد الذي حمله «المسؤولية المباشرة عن الفتنة التي كادت تطل برأسها، نتيجة اصراره على إقامة المباراة على ملعب بيروت البلدي».
بيان ظالم
ووصف علامة البيان بـ «الظالم»، ودان بداية «الاعتداء الخالي من كل اشكال الاخلاقية الانسانية اولا والمبادئ الرياضية تاليا». كما استهجن ورفض «هذا التعدي والظلم والافتراء الذي تضمنه بيان منسوب الى ناد عزيز كنادي العهد»، وقال ان تعيين المباريات وجدولتها يتمان بقرار من جميع اعضاء اللجنة العليا للاتحاد اللبناني لكرة القدم «من بينهم موسى مكي ممثل نادي العهد في الاتحاد».
وأشار الى رفضه واعضاء الاتحاد «رسم اي شكل من خطوط التماس او المناطق المغلقة على هذا او المفتوحة على ذاك»، وقال ان مباراة العهد الاخيرة مع الشباب الغازية «لم تكن الاولى من نوعها على ملعب بيروت البلدي، ولن تكون الاخيرة له هناك حتما».
تهنئة النجمة
من جانب آخر، هنأت اندية الصفاء والانصار وشباب الساحل والراسينغ بيروت نادي النجمة لاحرازه اللقب. كما اصدرت ادارة النادي البطل بيانا هنأت فيه جمهور النادي.
وشكرت لرئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري دعمه للنادي. كما حيت جهود المدير الفني اميل رستم واللاعبين.
من جهة اخرى، زار مدير العلاقات الدولية في اللجنة الاولمبية الدولية المسؤول عن ملفات اللجان الاولمبية الدولية جيروم بوافيه، ونائب المدير العام للمجلس الاولمـــبي الآسيوي حيدر فرمن، وزير الشباب والرياضة طلال ارسلان في دارته بخلدة، برفقة اعضاء اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية اللبنـــانية.
وأكد ارسلان حرص الحكومة اللبنانية «على قيام افضل العلاقات مع المؤسسات الدولية».
معالجة الواقع الرياضي
وقال ان ما صدر عن الوزارة من مراسيم وخصوصا المرسوم 213 «كان بهدف معالجة الواقع الرياضي، وان الدولة اللبنانية ليست في وارد مخالفة القوانين الاولمبية، وتم الاتفاق على حضور ممثل عن اللجنة الاولمبية الدولية الى بيروت خلال فترة قصيرة، لدرس مضمون المرسوم 213 ومعالجة الحيثيات الواردة فيه.
إقرار التعديلات
ويلي ذلك اقرار التعديلات في مجلس الوزراء، ثم انعقاد جمعية عمومية للجنة الاولمبية لاقرار النظام الاساسي المعدل، وارساله الى اللجنة الاولمبية الدولية، تمهيدا لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة للجنة الاولمبية اللبنانية.