- نتمنى دعم السباقات حتى نستطيع الصرف على 12 رأساً
- وكل رأس يحتاج إلى 300 دينار شهرياً
ليلى الشافعي
الخيول العربية عراقة الماضي ووجه الحاضر المشرق، والجميل ان نجد شبابا كويتييا في عمر الزهور يمارسون هواية تربية الخيول والاعتناء بها، فهي رياضة تصنع الرجال وتعلم الشجاعة والقوة، ورغم انشغال الشباب بدراستهم واعمالهم لكننا نجدهم قد خصصوا وقتا من حياتهم لممارسة هذه الهواية، شباب كويتي نفتخر به لا يضيع وقت فراغه فيما لا يفيده، لفت نظرنا على شاطئ السالمية وهم يحممون اثنين من جيادهم وعندما اقتربنا منهم وسألناهم عما رأيناه من عنايتهم بكل من «هبوب» و«مجلاد» وهما اسماء بعض جيادهم، طلبنا منهم عمل حوار ليحدثونا عن هوايتهم العربية الاصيلة، والتقينا بعدها بكل من فهد سعيد المطيري المدرب ومالك الجياد وهو موظف بوزارة التربية والطالب في كلية التربية فهد ثامر المطيري، وكان لنا معهما هذا الحوار:
لا يوجد دعم
ما الأندية الكويتية التي تدعم رياضة القدرة والتحمل؟
٭ لا يوجد ناد في الكويت يدعم هذه الرياضة.
كم عدد الخيول لديك وكم تتكلف شهريا من طعام ومتابعة صحية؟
٭ 12 رأسا وكل رأس يتكلف شهريا 300 دينار.
تقصير
وهل تدعمكم هيئة الزراعة والثروة السمكية؟
٭ هناك تقصير من ناحيتهم فهم يقدمون دعم الاعلاف للابل والغنم والابقار الا الخيل، فئة واحدة هي مسابقة الجمال تدعم فقط، اما خيول الفلات ريس وقفز الحواجز وقدرة التحمل فلا تدعم من هيئة الزراعة ونتساءل لماذا؟ مع ان الدول المجاورة تدعمها بالكامل، اما ما يقدم لنا فمن دعم الاهالي.
هل شاركتم في مسابقات رياضة القدرة والتحمل؟
٭ نادي فروسية الفروانية نظم منذ فترة قصيرة سباقا دوليا يشار اليه بالبنان.
كأس العالم
هل حصل احد الكويتيين في سباق القدرة والتحمل على مرتبة عالية؟
٭ شارك معنا احمد الرويشد وهو اول فارس كويتي يتأهل لكأس العالم، وقد شارك سباقين من فرنسا وقطر والاردن ولو كانت هذه السباقات تحت اشراف fei في الكويت لما اضطر لتأهيله لكأس العالم خارج الكويت.
هل شاركتم في مهرجانات؟
٭ يقام سباق كل عام مرة واحدة عن طريق مهرجان الموروث الشعبي ويقام بإشراف نادي الصيد والفروسية وحصلنا على المركز الاول مرتين وهناك سباقات اخرى تمت اقامتها بمجهود شخصي عن طريق تبرعات من ملاك الخيل لان تنظيمه مكلف جدا، ويشرف عليه حكام دوليون واطباء بيطريون لسباق 100 كيلو، ولذا لابد من جهة حكومية لدعمه حيث لا يوجد دعم يصلنا من حكومة او جهات رسمية رغم ان في البحرين والسعودية الحكومة تدعمهم كل عام في السباق ونحن لا يوجد دعم حتى في مشتريات الخيل.
وبسؤال فهد ثامر وهو طالب عما يقوم به؟
٭ انا فارس اسيطر على الحصان في القدرة والتحمل، ابتعد عن ازدحام السيارات واسير به على الطريق السهل وابعده عن المطبات والطريق الصعب، واساعد الحصان على الهدوء، وكل جواد له مساعد مدرب وفارس وهذه هوايتي المحببة.
وسباقات القدرة قائمة على سلامة الخيل والفرسان وهناك طاقم طبي كامل يفحص الخيل قبل انطلاقها للسباق ولابد ان تكون الخيل بصحة جيدة، واقوم بكيفية توصيل الجواد من بداية السباق الى نهاية السباق بأفضل حالة صحية عن طريق اطباء قائمين على هذا النظام، وتبدأ قدرة التحمل من 80 كيلو الى 240 كيلو.
صعوبات
وما أهم الصعوبات التي تواجه فرسان القدرة والتحمل؟
٭ من اكبر المشكلات التي تواجهنا هو عدم تسجيل او توثيق سباقات فرسان القدرة والتحمل في المنظمة العالمية «fei» وهذا ما يعوق فرسان الكويت من المشاركات في الخارج.
ما مطالبكم؟
٭ اناشد الجهات الحكومية والجهات الخاصة والشخصيات العامة الالتفاف لهذه الرياضة وتشجيع الشباب الكويتي للنهوض بهذه الرياضة.
ماذا تعلمتم من تربية الخيول؟
٭ تعلمنا منهم الصبر الرحمة وعرفت منهم معنى الوفاء.
ما طريقة البداية وماذا يفعلون في اللجنة المنظمة؟
٭ يجب تعليم خطي البداية والنهاية برايات حمراء وبيضاء وبالاشارات المناسبة ويجب عدم عبور الخيول خط البداية للانطلاق قبل اعطاء اشارة البدء ويجوز وقوف مسؤول عند نقطة البداية بمسافة ملائمة لايقاف المتسابق الذي بدأ المنافسة بشكل خاطئ التلويح اليه براية حمراء، عندها يجب على المتنافس العودة واعادة عبور خط البداية من جديد ويحسب زمنه كما لو انه انطلق عند اعطاء اشارة البدء الاصلية، وذلك تحت عقوبة الاستبعاد وفي حالة تكرار الخطأ يمكن ان يتعرض الفارس للاستبعاد.
وهل يوجد تحديد لزمن معين للمسابقة؟
٭ في كل منافسات قوة التحمل يجب ان تحدد اللجنة المنظمة بالتشاور مع العضو الفني المدى الزمني من الانطلاق الى الوصول كما يمكنهما تحديد المدى الزمني لمراحل المنافسة او اجزاء المسار وفقا للفقرة كما هو معلوم بأن الزمن يلعب دورا مهما في اي منافسة رياضية، فالمنظمون عليهم حفظ زمن كل متسابق من الانطلاق وحتى الوصول لكل مرحلة وتدوين الزمن وتسجيله بشكل صحيح بواسطة اشخاص مؤهلين بشكل جيد يوجد لديهم ساعات دقيقة موحدة الضبط، وللعلم يوجد بطاقة صفراء اللون للمتصدرين بالسباق يسجل وتدوين الزمن الاوقات المحسوبة للفارس لكل مرحلة يتم تجاوزها وذلك للعلم.
وهل توجد طريقة لسير الجياد بشكل صحيح في المسار المناسب؟
٭ المتنافسون احرار في اختيار طريقة سير خيولهم الا اذا لم ينبطح الحصان ارضا بين خطى البداية والنهاية لاي مرحلة من مراحل المنافسة، فبامكان الفرسان اقتياد خيولهم او تتبعها، ولكن عند نقطتي البداية والنهاية يتوجب عليهم امتطاء صهوات جيادهم، ويمكن تعرضهم لعقوبة الاستبعاد في حالة عدم قيامهم بذلك، فان اكمال اجزاء السباق او المراحل في اقل من الحد الادنى من الوقت يعرض للمعاقبة وفقا للجدول داخل مسار المنافسة لا يجوز لاي شخص سوى المتسابق باقتياد او ركوب الجواد طالما ابتدأ المتنافس مع امكانية تعرضه للاستبعاد اذا حدث ذلك.
المساعدات المقدمة
ما المساعدات المقدمة للفارس والجواد اثناء الماراثون؟
٭ المساعدة الخارجية اثناء السباق مسموح بها للمتنافس لسقي الجواد وغسله، كما يجوز للجنة المنظمة ان تبين في جدول المنافسة ان هذه المساعدة السابقة متاحة فقط في اماكن محددة سلفا على مسار المنافسة وعلى الخريطة حتى يتاح للمتنافسين على ان تكون نقاط المياه المتوافرة واحدة او تزيد لكل عشرة كيلومترات، كما تجاوز مساعدة الفارس في ضبط معداته وفي اعادته لاعتلاء صهوة جواده وفي مناولته اي شيء يبتغيه كالمياه والطعام والمعدات يسمح بمساعدة الفارس وتقديم الرعاية لجواده من قبل السياس، تقديم المياه.. الخ، قبل انطلاق المنافسة وبعد نهايتها وعند نقاط التوقف الاجبارية وكذلك عند نقاط الفحص البيطري كل الحالات فانه يجوز مساعدة الفارس على استعادة الهدوء لجواده واعادة اعتلاءه لجواده بعد سقوطه من على صهوته او لاستعادة جواده له بعد انفصال بينهما او في اعادة تركيب الحذاوات بعد انحلالها وعدم تماسكها او فقدان نهائيا اثناء السباق، وكذلك يجوز تقديم المساعدة للفارس اثناء معاودته امتطاء جواده او اثناء وجوده على الارض، بمناولته اي جزء من معداته التي تعينه على الركوب في حالات الاعتقاد بان الفارس يتحايل لنيل اي نوع من المساعدات المذكورة يكون القرار الاخير للجنة حكام الارض وهو غير قابل للاستئناف من قبل الفارس.