عاد شبح الإيقاف يهدد الاتحاد الكويتي لكرة اليد من جديد، والسبب هذه المرة هو تأخر الهيئة العامة للشباب والرياضة في اعتماد النظام الأساسي الجديد للاتحاد وبالتالي عدم نشره في الجريدة الرسمية لمدة أربعة شهور كاملة منذ إرسال الاتحاد الكويتي لنظامه الأساسي الجديد الذي تم اعتماده في قبل الاتحاد الدولي ثم الجمعية العمومية للاتحاد، وذلك حتى يتسنى لاتحاد اليد، الدعوة لعقد جمعية عمومية وإجراء انتخابات جديدة لمجلس ادارته. هذا التأخر دفع الاتحاد الدولي لكرة اليد مؤخرا، لإرسال كتاب شديد اللهجة، أمهل فيه نظيره الكويتي الى موعد أقصاه 10 الجاري، لموافاته بموعد الجمعية العمومية والانتخابات الجديدة، وإلا سيتم حل مجلس إدارة الاتحاد الحالي وتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد، لتنفيذ قرارات الاتحاد الدولي.
من جانبه، أكد أمين سر الاتحاد بدر الذياب في تصريح لوسائل الإعلام، ان الاتحاد تلقى كتابا من الاتحاد الدولي للعبة، يؤكد فيه على تأخر موعد عقد الجمعية العمومية وانتخابات مجلس أدارة جديد للاتحاد، وأمهلنا حتى 10 من الشهر الجاري لموافاته بالموعد الجديد للعمومية وإجراء الانتخابات، وفي حالة عدم الالتزام بهذا الموعد سيتم حل مجلس إدارة الاتحاد الكويتي الحالي وتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد مما يعني العودة للمربع الأول وتهديد صريح بإيقاف جديد للعبة.
وقال الذياب: «السبب في هذا الموقف هو تأخر الهيئة العامة للشباب والرياضة لمدة 4 أشهر كاملة منذ مخاطبتها في 28 أبريل الماضي بالنظام الأساسي الجديد المعتمد من الاتحادين الدولي والكويتي، لاعتماده في مجلس الإدارة ونشرة في الجريدة الرسمية، وذلك حتى يتم الدعوة لعقد جمعية عمومية وإجراء انتخابات مجلس إدارة الاتحاد»، وأضاف الذياب: تمت مخاطبة الهيئة مرة أخرى في 16 يوليو الماضي للإسراع في اعتماد النظام الأساسي ولم يتم ذلك حتى الآن.
واستطرد الذياب قائلا: «الآن أصبحنا في موقف صعبة وشبح الإيقاف الدولي يحوم حول لعبة كرة اليد الكويتية مرة أخرى. أمامنا وقت ضيق للرد على الاتحاد الدولي، لذلك كل الحلول مطروح على طاولة الاتحاد للخروج من هذا الموقف وإبعاد شبح الإيقاف عن كرة اليد الكويتية مرة أخرى».