تلقى القسم الرياضي بيانا من رئيس نادي الكويت عبدالعزيز المرزوق جاء فيه: وضعا للامور في نصابها الصحيح وتوضيح حقيقة ما تم ترويجه ونقله في الوسائل الاعلامية عن انعقاد جمعية عمومية للاتحاد الكويتي لكرة القدم يوم 16/4/2009 لانتخاب مجلس ادارة للاتحاد ومحضر الاجتماع الذي ارسل الى الاتحاد الدولي (فيفا) فانني اود ان اوضح ما يلي:
اولا: اننا تلقينا من اللجنة المؤقتة للاتحاد دعوة لعقد جمعية عمومية بجدول اعمالها والمحدد في الاطلاع على امرين فقط هما: الرسائل الواردة من الاتحادين الدولي (فيفا) والآسيوي لكرة القدم، النظام الاساسي للاتحاد والمعتمد من قبل (فيفا) (تعديل المادة 32 من النظام الاساسي).
ثانيا: اننا لم نتلق من الاتحاد أية اوراق تشير الى عقد جمعية عمومية لانتخاب مجلس لادارة الاتحاد يوم 16/4/2009، وبالتالي فان ما ذكر في هذا الشأن هو أمر لا يمت للحقيقة بصلة.
ثالثا: ليس صحيحا اننا شكلنا اثناء الاجتماع اي لجنة ثلاثية لإعداد محضر الاجتماع وما ذكر بهذا الشأن لا يمت للحقيقة بصلة.
رابعا: ليس صحيحا انه تم اختياري ضمن فريق عمل للتدقيق والمراقبة ولا اعرف ما المقصود من الزج باسمي في هذا الأمر الذي لم يحدث اصلا.
خامسا: لم يتم طرح فكرة اختيار ممثلين للتدقيق على محضر الاجتماع، وما ذكر في هذا الشأن غير صحيح فكيف يتم التدقيق على محضر لم يتم تحريره اصلا ولم نتسلمه حتى الآن.
سادسا: لم يتم التوقيع مني على أية اوراق، باستثناء ورقة اثبات الحضور وهذه الورقة يتحمل المسؤول عن ادارة الاجتماع كامل المسؤولية عن استعمالها او استغلالها في اي امر آخر.
سابعا: ان ما يؤكد حقيقة ما جرى هو ماتم الاعلان عنه في وسائل الاعلام في اليوم التالي للاجتماع عن ان الاجتماع كان تشاوريا، والمعروف ان المشاورات شيء والقرارات شيء آخر، فكيف تحولت المشاورات الى قرارات بالصورة التي تم الاعلان عنها خلافا للحقيقة؟!
ثامنا: انني اعلن في هذا البيان ان ما تم الاعلان عنه عن وجود محضر للاجتماع وعن اتخاذ قرارات فيه هو ادعاء مخالف للحقيقة والواقع، وأحتفظ بحقي في الرجوع الى المسؤول عن ترويج هذا الادعاء الباطل باتباع كل الاجراءات القانونية الكفيلة بحماية حقوقي الشخصية.
وأود ان اؤكد للجميع انه مهما كانت الاحداث جساما والفعال عظاما والاساءة لنا وللكويت بالغة، الا اننا لن ندخر جهدا في إعادة الامور الى نصابها حفاظا على كرامة الكويت ورياضتها ورياضييها.