مبارك الخالدي
اكد مدير الكرة بنادي الشباب جابر الزنكي ان ادارته قررت اجــراء تغيير شامل على صعيد الجهــاز الفنـي واللاعبين المحترفين للموسم المقبل.
وقال الزنكي في تصريح لـ «الأنباء» ان التوجه السائد لدينا هو الجلوس مع المدرب خالد الزنكي للاستمرار في قيادة الفريق للموسم المقبل بالرغم من علمنا ان لديه ظروفا خاصة لكننا نأمل ان يتجاوب معنا ويبقى على رأس الجهاز الفني لنجاحاته مع الفريق بعد قرار اللجنة الانتقالية الاستعانة بالمدرب الصربي غوران توفاريش والاتفاق معه على قيادة الازرق للمرحلة المقبلة.
واضاف ان الوطني خالد هو الاقرب للاعبين وللفريق بشكل عام وهو على دراية بالأوضاع البدنية والفنية للفريق اذ كان قريبا منهم ابان منافسات الدوري الممتاز ومباريات الكأس كما انه ابدى امكانات فنية عالية من حيث مقدرته على قراءة المباريات والاعداد الفني الملائم لها.
واشار الزنكي الى انه فيما يتعلق بالمدرب الصربي غوران فانه لن يعود لقيادة الفريق اذ ان المنطق يفرض نفسه، فبعد انتقاله لتدريب المنتخب وبالتالي ارتفاع القيمة المادية للتعاقد الخاص به فمن غير المنطقي ان يقبل بالتراجع لاسيما اننا لا نملك الامكانات التي تحقق ما يريد بما انه لايزال مرتبطا مع الازرق بعقد ممتد فبالنسبة لنا يعتبر الملف مغلقا لما فيه مصلحة المنتخب.
وقال ان الادارة قررت انهاء جميع العقود الخاصة بالمحترفين الاجانب بعد 30 الجاري ومنهم البرازيلي انطونيو توبانغو الذي تلقى عروضا مغريا من الاندية المحلية. واضاف الزنكي ان توبانغو لم يقصر معنا في المواسم الماضية وأبدى روحا عالية واداء متميزا وليس من العدل ان نقف في طريقه لأنه في النهاية محترف ويبحث عن الافضل هذا من جهة، ومن جهة اخرى من الطبيعي ان العقود او المشاورات لا تمر عبر طريقنا وانما عبر وكيله.
اما فيما يتعلق بالصربي ماركوڤيتش فاننا لن نجدد معه ولكننا سنجلس مع سلطان الطوقي لبحث ظروفه وامكانية التجديد معه في حال تم التوصل الى نقاط مشاركة بيننا.
قال اننا بدأنا رحلة البحث عن محترفين لكننا لن نعلن الاسماء خشية تكرار ما حصل معنا المواسم الماضية نتيجة عــدم الالتزام بشرف المفاوضــات وهناك اتصالات مبدئية مــع لاعبيــن من اندية العروبة العماني والبسيتيــن البحريني وسنعلن نتائجها فور الانتهاء منها.