الرياض ـ خالد المصيبيح
بلغ فريقا الشباب والاتحاد نهائي كأس الملك للأبطال الذي سيقام بعد غد الجمعة في مشهد مكرر لنهائي الموسم الماضي الذي انتهى بفوز الشباب 3-1.
وكان اياب الدور نصف النهائي بين الشباب والهلال قد انتهى بفوز الثاني 2-1 ولم يكن كافيا للهلال للتأهل لأنه خسر 0-3 ذهابا، وشهد الشوط الأول محاولات جادة من الفريقين خاصة الشباب لتسجيل هدف يضاعف فيه من مهمة الهلال الذي سعى لهدف مبكر من اجل ارباك لاعبي الشباب قبل البحث عن هدفين آخرين لتعويض فارق لقاء الذهاب.
واعتمد الشباب على التسديد من خارج منطقة الجزاء عن طريق حسن معاذ وعبده عطيف وكماتشو وتصدى الحارس محمد الدعيع لها وناب القائم عنه في محاولة احمد عطيف وكاد مهاجم الهلال احمد الصويلح الذي لعب بديلا لياسر القحطاني الموقوف ان يفتتح التسجيل برأسية اجاد حارس مرمى الشباب وليد عبدالله ابعادها الى ركنية.
وسعى مدرب الهلال عبداللطيف الحسيني مع بداية الشوط الثاني الى تكثيف هجومه مع الحصانة الدفاعية اكثر بإشراكه الروماني رادوي الذي ارتكب خطأ جسيما في الدقيقة 51 عندما اعاد كرة قصيرة الى الدعيع خطفها مهاجم الشباب ناصر الشمراني وتجاوز الحارس ثم اودعها في المرمى الخالي، ما ضاعف من مهمة الهلال الذي بات يحتاج الى 5 اهداف للتأهل، كما ساهم هذا الهدف في اعطاء لاعبي الشباب ثقة اكبر واضطر الحسيني الى اشراك الكوري سيول هيون وفهد المبارك لدعم الهجوم فحاصر الهلال مرمى الشباب في الدقيقة 71 عندما مرر طارق التايب كرة عرضية لسيول الذي سجل منها هدف التعادل للهلال، وزاد من عطاء لاعبي الهلال واستثمر السويدي ويلهامسون ارتباك مدافعي الشباب واضاف الهدف الثاني من تسديدة رائعة على يمين عبدالله وكاد المبارك يضيف هدفا ثالثا بعد دقيقتين الا انه تسرع امام المرمى الشبابي، ثم رأسية من ماجد المرشدي بجوار القائم.
وفي الرس تأهل الاتحاد الى النهائي بعد ان جدد فوزه على الحزم 1-0 بعد ان فاز 2-0 ذهابا وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 86 بكرة رأسية لنايف هزازي بعد تمريرة عرضية من المغربي هشام ابوشروان وافتقدت المباراة للفرص الحقيقية للتسجيل بعد ان احكم مدافعو الاتحاد رقابتهم على مهاجمي الحزم كذلك لم تشكل هجمات الاتحاد قلقا على مدافعي الحزم ووضح تأثر اداء الاتحاد بغياب نجمه محمد نور الذي كان يشكل دورا هجوميا وصناعة لعب مميزة وايضا من اجل اراحته للقاء الجمعة في النهائي الذي سيكون للفائز به اللقب الثاني له هذا الموسم بعد ان فاز الشباب بلقب كأس الأمير فيصل والاتحاد بلقب الدوري السعودي.