القاهرة ـ سامي عبد الفتاح
عقب سماع خبر قرار المحكمة الادارية بأحقية مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق في العودة من جديد لخوض المعركة الانتخابية أصبح الزمالك أشبه بالثكنة العسكرية بعد الاجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها ادارة الزمالك بتكثيف التواجد الأمني داخل النادي وفي جميع الطرقات والحدائق وكذلك تكثيف وجود الأمن على البوابات والتركيز على البوابة المواجهة لمبنى المجلس القومي للرياضة والتي تعتبر أكثر البوابات حركة وذلك حتى لا تحدث أي مشاكل داخل النادي بين أنصار المرشحين وحتى لا يدخل أي شخص لا يحمل عضوية الزمالك ويتسبب في المزيد من المشاكل بين المرشحين وأنصارهم.
وجاء تكثيف التواجد الأمني داخل الزمالك مع بدء الندوات الانتخابية للمرشحين على منصب الرئيس ومناصب العضوية والتي عادة ما تكون في أيام امتلاء النادي بالأعضاء والأنصار لحضور الندوات والاستماع للبرنامج الانتخابي الخاص بكل مرشح ورؤيته لنادي الزمالك في السنوات الأربع المقبلة وخطته لتطوير النادي اجتماعيا ورياضيا والارتقاء به في جميع النواحي.
وكان عدد كبير من مرشحي الزمالك وخاصة الذين يمتلكون العنصر المادي قد أبدوا غضبهم الشديد من القرار الذي اتخذته ادارة النادي ولجنة الانتخابات برئاسة نائب رئيس النادي حنفي رياض بمنع أي مرشح من المرشحين من دخول النادي مصحوبا بالحراسة الشخصية الخاصة به وأنه لن يسمح سوى للمرشح فقط بدخول النادي وذلك حتى يتم تجنب استفزاز أنصار المرشحين وتحدث خلافات ومشاكل قد تؤدي الى المزيد من الصراعات وتؤجج الخلافات بين المرشحين وأنصارهم.
وكانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قد قضت أول من امس برئاسة المستشار محمد قشطة بوقف تنفيذ القرار المطعون عليه ووجوب ترشيح مرتضى منصور لانتخابات مجلس إدارة نادي الزمالك، وذلك في الدعوى التي تقدم بها مرتضى منصور ضد الفتوى التي صدرت ضده من الدائرة الخامسة، والتي انتهت إلى استبعاده من الترشح لانتخابات نادي الزمالك على منصب رئيس مجلس إدارة النادي، وفور صدور الحكم تعالت هتافات أنصار مرتضى واصطفت وسائل الإعلام على سلالم المحكمة لمحاولة أخذ تصريحات من منصور الذي ارتسمت على وجهه علامات الفرح والسعادة والنصر بمجرد النطق بالحكم.
كما قضت المحكمة في نفس الجلسة برفض الدعوى التي تقدم بها الملاك لؤي دعبس لإدراجه في انتخابات نادي الزمالك، بعد ان تم استبعاده من الانتخابات بسبب عدم تأديته الخدمة العسكرية، حيث أكدت المحكمة في حيثيات هذا الحكم أن قانون الأندية ينص على أن يكون المرشح مؤديا للخدمة الإلزامية أو يتم إعفاؤه منها، إلا أن الأوراق لم تثبت ذلك، وأكدت أن لؤي دعبس لم يؤد الخدمة، وبالتالي ليس له حق الترشيح لعضوية نادي الزمالك لعدم استيفاء شرط مهم نص عليه الدستور.
من جانبه وجه مرتضى منصور بعد صدور حكم عودته لسباق انتخابات النادي المقرر إجراؤها يوم 29 الجاري، والمرشح على مقعد الرئاسة فيها، الشكر للقضاء المصري العادل ولأعضاء الجمعية العمومية بالقلعة البيضاء، كما وجه الشكر إلى كل من ساهم في عودته إلى الانتخابات، كما وجه مرتضى رسالة إلى رئيس المجلس القومي للرياضة م.حسن صقر يطالبه فيها بتقديم استقالته من منصبه فورا، مشيرا إلى أن هذه القضية هي رقم 19 التي يرفعها المجلس القومي للرياضة ضده وفي كل مرة ينتصر عليه، وقال مرتضى انني بذلك اكون قد هزمت صقر 19- 0، مؤكدا أن رئيس المجلس القومي للرياضة يعبث بالقانون لصالحه، وأنه دائم التربص به ولكنه سعيد لأنه في كل مرة يستطيع الانتصار عليه.
الإصابة تبعد جمال 6 شهور
من جانب آخر أصيب مسؤولو النادى الإسماعيلي بصدمة شديدة بعدما أثبتت أشعة الرنين المغناطيسي إصابة المهاجم عمر جمال بقطع في الرباط الصليبي، مما يعنى غياب اللاعب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و6 شهور، وبالتالي لن يلحق بأي حال من الاحوال بمباراة فريقه المقبلة امام الترسانة المقررة اقامتها 20 الجاري في اطار منافسات الاسبوع الثلاثين والاخير لبطولة الدوري، ايضا الاصابة ستحرم اللاعب من المشاركة مع فريقه في اللقاء الفاصل الذي سيخوضه امام الاهلي لاعلان صاحب لقب الدوري في حالة فوز الاسماعيلي على الترسانة والاهلي على طلائع الجيش في مباراتهما الاخيرة.