عبدالعزيز جاسم
تستكمل اليوم مباريات الدور الاول من مسابقة كأس سمو الامير بمواجهتين، الاولى في ختام المجموعة الاولى عندما يلتقي كاظمة مع خيطان على ستاد الكويت في 5:50، وتفتتح مباريات المجموعة الثانية بلقاء الجهراء مع الشباب على ستاد محمد الحمد بنادي القادسية في 8:35.
يسعى كاظمة الى اعادة الثقة من جديد الى نفسه بعد خروجه قبل ايام من كأس سمو ولي العهد على يد الكويت ويطمح الى انقاذ موسمه بالمنافسة على كأس سمو الامير، وربما يكون الطريق سهلا نوعا ما لان المنافس ليس بالفريق الكبير القادر على الاطاحة به على الرغم من ان مباريات الكؤوس لا تعترف بالاسماء، ولا يوجد عذر للمدرب البرازيلي روبيرتينيو في عدم انهاء المواجهة بالفوز لأن جميع العناصر الاساسية متواجدة باستثناء المهاجم عبدالله الدويسان الذي اعلن اعتزاله اللعب نهائيا بعد الاصابة الاخيرة التي لحقت به، وتمثل عودة المدافع العماني سعيد الشون الى الفريق اضافة قوية الى خط الدفاع، ويعول «البرتقالي» كثيرا على تحركات الثلاثي العماني فوزي بشير وفهد العنزي والمهاجم الواعد يوسف ناصر بالاضافة الى التمركز السليم للاعبي الوسط جراح الظفيري ونواف الحميدان والقادم بقوة ناصر فرج، وسبق لكاظمة الفوز على خيطان في كأس الاتحاد هذا الموسم 2 - 1 ويريد تكرار الفوز والذي سيكون له طعم آخر.
وعلى الجبهة الأخرى، يأمل خيطان انهاء المباراة لمصلحته ثم يفكر في مباراة القادسية في الدور ربع النهائي والذي ضرب بقوة وحقق فوز قاسيا على الفحيحيل بسباعية نظيفة، ويدرك المدرب الوطني فوزي ابراهيم ان فارق الامكانات يصب لمصلحة كاظمة لكن بخبرته ربما يجد الحل في الخروج فائزا حتى لو بركلات الترجيح ولكن ذلك يحتاج الى تركيز عال من جميع اللاعبين وعدم ترك أي شاردة او واردة تمر مرور الكرام، لأن الخطأ سيكلفه الهدف الذي من الصعب تعويضه، ويعتمد الفريق على تحركات المهاجم محمد يوسف في المقدمة.
الجهراء يطمع في الشباب
وفي المباراة الثانية، يتطلع الجهراء لتعويض خيبة الامل بعد الخروج على يد القادسية في الدور ربع النهائي من كأس سمو ولي العهد 1 - 3 بعد ان اخرج زعيم البطولات العربي في الدور الاول، لكنه يحتاج الى ترابط الصفوف مرة اخرى، وهو قادر على ذلك في ظل تواجد المحنك صالح العصفور ومجموعة اللاعبين الذين اكتشفهم او اعاد اكتشافهم امثال عادل حمود واحمد حواس ومحمد دهش الذي اصبح من اخطر المهاجمين المتواجدين في الساحة، لكن ما يدعو للقلق هو مستوى المحترفين المتدني باستثناء العماني نبيل عاشور.
في المقابل، يظهر الشباب دائما بحالة جيدة ولكنه يخرج في النهاية كما حدث في كأس ولي العهد وقبلها سقوطه الى دوري المظاليم. ويعتمد الفريق كثيرا على تحركات البرازيلي انطونيو توبانغو، لكن الفريق يحتاج الى صحوة المهاجم الصربي ماركوڤيتش بالاضافة الى استعادة ناصر شافي لمستواه الحقيقي.