يحتضن ملعب ويمبلي الشهير في لندن المباراة النهائية لكأس انجلترا اليوم، المسابقة الأقدم في كرة القدم، بين فريقي ايڤرتون وتشلسي.
ويسعى الناديان الى انهاء موسمهما بالفوز باللقب لأنهما فشلا في احراز أي لقب اخر خلال الموسم، كما تحمل المباراة اهمية خاصة للمدربين، فالهولندي غوس هيدينك مدرب تشلسي يرغب في ختام مشواره المؤقت مع الفريق باحراز اللقب لأنه سيعود الى تدريب المنتخب الروسي عقب انتهاء المباراة، في حين يريد الاسكوتلندي ديڤيد مويز احراز اول القابه مع الـ «توفيز» علما انه يدربهم منذ عام 2002 ليثبت ان اختيار رابطة مدربي الدوري له كأفضل مدرب للمرة الثالثة في 7 سنوات لم يكن اختيارا عبثيا.
ورفض هيدينك اعتبار الفوز بالكأس بمثابة تعويض عن الاخفاق في الدوري المحلي وفي دوري أبطال أوروبا وقال «من المعروف انها (كأس انجلترا) من أجمل الكؤوس التي يمكن ان تضعها في خزائنك. سآخذها معي. سأسرقها».
أما مويز فاعترف بأن فريقه ليس المرشح الأقوى للفوز وقال «أعتقد ان المباريات ضدهم كانت متقاربة مؤخرا، وآمل ان تكون أكثر تقاربا مما يظنه الناس. دون شك سيكونون المرشحين للفوز خلافا لحالنا نحن. لدينا فرصة للفوز بكأس انجلترا ويجب ان نستغلها. أعتقد اننا فريق يتقدم الى الأمام وينضج».
كأس المانيا
يسعى ڤيردر بريمن لإنقاذ موسمه وضمان مشاركته الأوروبية الموسم المقبل عندما يواجه الجريح الآخر باير ليڤركوزن في المباراة النهائية لمسابقة كأس المانيا التي يحتضنها الملعب الاولمبي في العاصمة برلين.
وقدم ڤيردر بريمن موسما مخيبا في الدوري المحلي فاكتفى بالمركز العاشر بعد ان كان من الفرق المنافسة على اللقب في المواسم الأخيرة، لكنه كان قريبا جدا من المجد الأوروبي بعدما وصل الى نهائي مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي قبل ان يخسر أمام شاختار دانييتسك الاوكراني 1-2 بعد التمديد.
وسيشكل الفوز بلقب الكأس بالنسبة لمدرب بريمن توماس شاف الفرصة المثالية لإنقاذ ماء الوجه وتعويض مشواره المخيب في الدوري، وهو يمني النفس باحراز لقب مسابقة الكأس للمرة السابعة في تاريخه علما أن المرة الأخيرة التي نال فيها اللقب تعود الى عام 2004 (توج بلقب الدوري أيضا خلال ذلك الموسم) بفوزه على المانيا آخن 3-2 في المباراة النهائية.
وستكون المباراة الفرصة المثالية للنجم البرازيلي دييغو الذي غاب عن نهائي كأس الاتحاد الأوروبي بسبب الإيقاف، من اجل ان يقول وداعا لجماهير بريمن عبر إهدائهم الكأس، لأنه سيترك الفريق الأخضر للانضمام الى يوڤنتوس الايطالي.
وعلق دييغو على النهائي قائلا «سيكون أهم مباراة بالنسبة الي، ليس فقط خلال مشواري مع بريمن، بل الأهم في حياتي. انا سعيد لحصولي على فرصة ان ارد الجميل لڤيردر بريمن الذي كان متفانيا تجاهي. أنا متحفز تماما من اجل هذه الغاية».
وفي المعسكر الآخر، ترتدي هذه المواجهة الأهمية ذاتها بالنسبة لمدرب ليڤركوزن برونو لاباديا الذي احتل فريقه المركز التاسع في الدوري بعدما مني بثماني هزائم بعد العطلة الشتوية، وبالتالي سيكون الكأس بوابة عبوره الى «يوروبا ليغ». وفي اسكوتلندا، يلتقي غلاسكو رينجرز في فالكيرك في نهائي كأس اسكوتلندا في الساعة الـ 5:00 مساء بتوقيت الكويت، على قناة دبي الرياضية 1.