أظهر كليمنس شميد، سائق فريق النابودة رايسنغ والمقيم في الإمارات، أنه الرجل المرشح للفوز بالبطولة بعد مرور ثلاث جولات من الموسم السادس لتحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، سلسلة السباقات الأكثر تنافسية في المنطقة.
لكن، ومع وجود ثلاث جولات أخرى مقبلة، فإن السائق الكويتي زيد أشكناني يأمل في الدفاع عن لقبه والفوز بالبطولة للسنة الثانية على التوالي، وإبعاد شميد عن اللقب الذي يطمح إليه.
يبتعد كليمنس شميد في صدارة ترتيب السائقين بفارق عشر نقاط عن أقرب منافسيه، أشكناني، بعدما سجل خمسة انتصارات في ستة سباقات جرت حتى الآن هذا الموسم.
ويملك شميد، بطل الموسم الرابع، من المهارة والخبرة ما يؤهله للفوز بالبطولة مرة أخرى، وسيكون حريصا على تعويض خسارته الموسم الماضي.
لكن تجربة شميد في العام الماضي علمته ألا يطمئن للفارق الذي يفصله حاليا عن السائق الكويتي الشاب.
ففي مثل هذه المرحلة من الموسم الخامس، كان سائق فريق النابودة رايسنغ متقدما بفارق 24 نقطة عن منافسة أشكناني، لكنه خسر البطولة في الجولة الأخيرة بفارق نقطة واحدة فقط عن أشكناني.
وفي منتصف الموسم السادس، قال زيد أشكناني: «لقد كان موسما رائعا حقا حتى الآن، وأنا سعيد جدا لمشاركتي فيه والتنافس بروح رياضية مع كليمنس.
إنه منافس عظيم، وكل منا يضغط على الآخر ليدفعه إلى مزيد من التحسن.
وأنا أحترم شميد طبعا، لكن عندما يتعلق الأمر بلقب البطولة فإنني أريد الفوز، وهذا يعني التغلب عليه.
إنه متقدم قليلا عني الآن في ترتيب السائقين، لكن الفارق كان أكبر في العام الماضي وتغلبت عليه، لذا يحق لي أن أبقى إيجابيا ومتفائلا، والسعي للفوز بالبطولة».
وفي خطوة سترفع مستوى التشويق في الشطر الثاني من الموسم، أكد المنظمون مؤخرا أن الجولة الختامية من الموسم السادس ستكون ضمن الفعاليات الرسمية المصاحبة لسباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1.
وإذا تأخر حسم اللقب في تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط إلى السباق الأخير كما حدث الموسم الماضي، فهذا يعني أن تتويج البطل سيكون أمام مدرجات ممتلئة بالجماهير من أنحاء العالم، وربما تحت أنظار مستكشفي مواهب الفورمولا 1.
من جهته قال مدير تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط والتر ليخنر: نشهد في هذه المرحلة من الموسم نتائج متقاربة للغاية، وأجواء حافلة بالتنافس والتشويق أكثر من أي وقت مضى.
فمستوى المنافسة التي أصبح السائقون يتعودون عليها في هذه السلسلة هو الأعلى في رياضة سباقات السيارات في المنطقة، وهذا يدفعهم لتحسين أدائهم وتطوير مهاراتهم أكثر فأكثر.
لقد بدأ الموسم أفضل بداية ممكنة، حيث كانت الجولة الافتتاحية في البحرين مشوقة للغاية واستمرت المنافسة القوية والمستوى المتقارب طوال الجولات التالية.
ومع بداية النصف الثاني من الموسم نهاية الأسبوع المقبل في قطر، لا تزال هناك الكثير من الفرص أمام السائقين للمنافسة من أجل الفوز، إذ لا يفصل بين المراكز الثلاثة الأولى سوى 26 نقطة، بينما يحصل الفائز في كل سباق على 25 نقطة، لذلك فإن كل سائق يدرك أن نتيجة جيدة واحدة، وبعض الحظ، يمكن أن يرفع مركزه على سلم الترتيب.
سيعود نجوم تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط إلى المنافسات من جديد في السباقين الأول والثاني من الجولة الرابعة، على حلبة لوسيل الدولية في قطر يومي 5 و6 فبراير 2015.