- فضية وبرونزية لحبيب والمطيري في مسابقة السكيت بختام البطولة
ظفر الكويتيان سعود حبيب وزيد المطيري بفضية وبرونزية مسابقة السكيت امس الأول، وزادا من غلة البلاد في بطولة سمو الأمير الدولية الرابعة للجائزة الكبرى في الرماية التي اختتمت امس الاول على مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي بمشاركة 59 دولة، حيث شهد اليوم الرابع قبل الأخير من المنافسات تألقا لرماة كازاخستان ما مكن بلادهم من تشديد قبضتها على جدول ترتيب الميداليات.
وخاض حبيب والمطيري صراعا شرسا في التصفية النهائية مع كل مع الإماراتي سيف بن فطيس وصيف بطل آسيا عام 2012 والقطري سعيد أبو شارب والتشيكيين دانيال هيربرغر وبتر ماليك، فاكتفيا بالفضية والبرونزية على التوالي فيما ظفر الاماراتي بن فطيس بالذهبية ليسيطر العرب على المراكز الثلاثة الأولى.
وكانت الكويتية افراح عادل اهدت البلاد ذهبية السكيت امس الأول لترتفع غلتنا الى 3 ميداليات في البطولة.
وتصدرت كازاخستان جدول الترتيب برصيد 5 ميداليات ذهبية و6 فضيات وبرونزيتين، وتلتها صربيا (3 ذهبيات وفضيتين وبرونزيتين) وماليزيا (ذهبيتين وفضية و3 برونزيات) والمجر (ذهبيتين وبرونزية) واوزبكستان والامارات (ذهبيتين) وإيطاليا (ذهبية وفضيتين وبرونزية) والكويت ولاتفيا (ذهبية وفضية وبرونزية) وكرواتيا وبلغاريا (ذهبية) وقطر (3 فضيات وبرونزية) ومنغوليا والبوسنة ومالطا وليتوانيا والعراق (فضية) وسلوفينيا وسنغافورة (برونزيتين) والبانيا وأرمينيا والمغرب وپولندا وتونس (برونزية).
الحمود يشيد بنجاح البطولة
أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن المشاركة الواسعة في بطولة سمو الأمير الدولية السنوية الرابعة للرماية تأتي تقديرا للرعاية السامية للبطولة من «قائد العمل الانساني» وتأكيدا لدور الكويت في المجال الانساني.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ سلمان الحمود في حفل ختام البطولة الذي أقيم اول من امس في مجمع ميادين الشيخ صباح الاحمد الاولمبي بحضور العديد من السفراء والشخصيات السياسية والرياضية وممثلي ورماة الدول المشاركة والجماهير الرياضية.
وقال الحمود الذي حضر ممثلا عن سمو الأمير في كلمته إن هذه المشاركة الواسعة التي تتزامن مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية والذكرى التاسعة لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم تشكل تظاهرة رياضية دولية مميزة تجسد ما يربط الكويت ودول العالم من علاقات مشتركة في المجال الرياضي عموما ورياضة الرماية خصوصا.
وأضاف أن هذه البطولة الدولية التي يشرف على تنظيمها الاتحاد الكويتي للرماية سنويا تحت رعاية سمو الأمير تأتي تقديرا من سموه لأبنائه رماة الكويت الأوفياء الذين حققوا انجازات متميزة باسم وطنهم الغالي ورفعوا علمه خفاقا في المحافل الرياضية وأدخلوا البهجة الى قلوب الشعب الكويتي الكريم.
وأوضح أن عدد الرماة المشاركين في هذه البطولة بلغ 534 راميا ورامية يمثلون 59 دولة اضافة الى أكثر من 200 إداري وحكم دولي ما أسهم في تبادل الخبرات والمهارات ضمن أجواء تنافسية شريفة.
وأكد على ما توليه القيادة السياسية العليا في البلاد للرياضة والرياضيين من عظيم الاهتمام والدعم والرعاية والتكريم تجسيدا لما نص عليه دستور الكويت من رعاية المواطنين جسديا وعقليا وروحيا ما ساهم في رفعة مكانة الكويت رياضيا وتبوئها مراكز متقدمة في المحافل والبطولات الرياضية الاقليمية والدولية المختلفة.
وذكر الحمود أنه بفضل هذا الدعم لرياضة الرماية عبر مسيرتها الطويلة أثمر نجاح رماتها في حصد ميداليتين أولمبيتين والكثير من الميداليات العالمية والآسيوية والعربية والخليجية اضافة الى اختيار راميين من الكويت ليكونا ضمن أفضل عشرة رماة على مستوى العالم.
واستعرض عددا من الانجازات لرماة الكويت وتألقهم في الدورات الاولمبية منها «اولمبياد سيدني 2000» و«اولمبياد لندن 2012» واولمبياد الشباب في الصين 2013 ودورة الالعاب الآسيوية (اينشيون 2014) اضافة الى فوزهم بعدد كبير من الميداليات في البطولات الدولية.
العتيبي: مآثر سمو الأمير على الرماية كبيرة
من جانبه، قال رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للرماية م. دعيج العتيبي في كلمته أمام الحفل إن اعضاء اللجنة المنظمة العليا للبطولة أطلقوا شعار «قائد العمل الانساني» رمزا لهذه البطولة لما يمثله من تقدير عالمي كبير لسمو الأمير وللشعب الكويتي والكويت كمركز للعمل الانساني يرعى ويساهم في مساعدة جميع الشعوب في العالم ممن يحتاجون الى العون والمساندة في ظروف صعبة مروا بها.
وأضاف رئيس الاتحادين العربي والكويتي أن الرماية الكويتية تمكنت بفضل الله ثم الدعم الكريم من قبل القيادة السياسية من تحقيق انجازات عالمية والحفاظ على تفوقها على المستويين الدولي والآسيوي، معربا عن سعادته بتواجد ضيوف الكويت للتنافس على احراز الميداليات وكؤوس البطولة.
وذكر أن مآثر سمو الأمير على رياضة الرماية كبيرة ومتعددة ومنها انشاء مجمع رياضي اولمبي خاص للعبة بمستوى فريد من نوعه ليصبح محل استقطاب للرياضة الاولمبية وتنظيم البطولات العالمية والدولية والآسيوية والعربية والخليجية المتميزة وإجراء الدورات التحكيمية والتدريبية للعبة.
حبيب والمطيري يهديان إنجازهما لسمو الأمير
وعبر الراميان حبيب والمطيري عن سعادتهما الغامرة بإحرازهما الميداليتين في هذه البطولة الغالية التي تقام على أرض الكويت وبرعاية كريمة من سمو الأمير (قائد العمل الانساني) وأنهما يهديان هذا الإنجاز لسمو الأمير.