توج لوس انجيليس ليكرز بلقبه الخامس عشر بعدما حسم مواجهته الخامسة مع مضيفه اورلاندو ماجيك في الدور النهائي من الدوري الاميركي للمحترفين في كرة السلة بالفوز عليه 99-86 ليمنح مدربه فيل جاكسون لقبه العاشر فاصبح بالتالي اكثر المدربين ظفرا باللقب.
ونجح نجم ليكرز كوبي براينت وبعد سبعة اعوام في فرض واقع ان باستطاعته منح فريق ولاية كاليفورنيا لقب الدوري دون مساعدة العملاق شاكيل اونيل الذي لعب دورا اساسيا في حصول الفريق على ثلاثة ألقاب متتالية اعوام 2000 و2001 و2002.
ودخل مدرب ليكرز الأسطوري فيل جاكسون التاريخ وأصبح اكثر المدربين تتويجا بلقب الدوري بعدما رفع رصيده الى 10 ألقاب لينفرد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب والذي كان يتشاركه مع مدرب بوسطن سلتيكس الراحل ريد اويرباخ.
ورفع جاكسون كأس الدوري للمرة الرابعة مع ليكرز بعد اعوام 2000 و2001 و2002، ليضيفه الى الألقاب الستة التي توج بها مع شيكاغو بولز وأسطورة الاخير مايكل جوردان اعوام 1991 و1992 و1993 و1996 و1997 و1998.
واستحق ليكرز لقبه تماما وحرم منافسه اورلاندو من رفع الكأس لاول مرة في تاريخه، بفضل تألق نجمه براينت الذي نجح في احراز لقبه الاول دون شاكيل اونيل، بعد محاولتين فاشلتين عامي 2004 عندما خسر ليكرز امام ديترويت بيستونز في النهائي، والعام الماضي عندما توج بوسطن سلتيكس باللقب على حساب غريمه «الأصفر والأرجواني».
واختير براينت افضل لاعب في الدور النهائي بعدما سجل براينت أكثر من 30 نقطة في كل مباراة من المباريات الخمس التي خاضها فريقه في الدور النهائي بمعدل وسطي بلغ قدره 32.4 نقطة و7.5 تمريرات حاسمة و5.6 متابعات في المباراة الواحدة.
وبات براينت سادس لاعب أكثر تسجيلا في الادوار النهائية برصيد 4381 نقطة متقدما على اساطير اللعبة امثال ايرفين «ماجيك» جونسون (3701) وحكيم «ذي دريم» اولاجوان (3755) ولاري بيرد (3897).
وحاول اورلاندو جاهدا ان يؤجل تتويج ليكرز واجباره على خوض مباراة سادسة أو حتى سابعة اذا امكن، فتقدم على ضيفه 40-36 مع انتصاف الربع الثاني، لكن المخضرم ديريك فيشر الذي توج بلقبه الرابع مع ليكرز بعد ان تركه في 2004 ثم عاد اليه في 2007، نجح مع اريزا وبراينت في تحول تأخر فريق جاكسون الى تقدم 47-40، ثم نجح هذا الثلاثي بمساهمة من اودوم ايضا في توسيع الفارق الى 12 نقطة 52-40.
ونجح لاعبو ليكرز بتنفيذ ما طلبه المدرب وحافظوا على أفضليتهم حتى صافرة النهاية ليحسموا المواجهة ويضعوا ليكرز على بعد لقبين من معادلة الرقم القياسي الذي يحمله بوسطن.