هددت اللجنة الأولمبية الدولية امس الكويت بالإيقاف بدعوى عدم استقلالية اللجنة الأولمبية الكويتية.
وقال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، خلال اجتماعات المكتب التنفيذي في لوزان بسويسرا، إن الحكومة الكويتية تتدخل في عمل اللجنة الأولمبية.
ومنحت اللجنة الدولية الكويت مهلة حتى نهاية يوليو المقبل لوضع آلية تضمن استقلال لجنتها الأولمبية الوطنية.
وكان روغ زار الكويت في افتتاح المقر الجديد للمجلس الاولمبي الآسيوي في 11 مارس الماضي، واجرى لقاءات متعددة حول الازمة الرياضية ومنها رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف، حيث اكد الجزاف ان اللقاء الذي جمعه مع رئيس اللجنة الاولمبية الدولية جاك روغ على هامش افتتاح المركز الاولمبي الآسيوي جاء مثمرا وبناء، حيث تم خلاله بحث العديد من القضايا المتعلقة بالرياضة الكويتية، موضحا انه تم خلال الاجتماع تكليف حسين المسلم مدير عام المجلس الاولمبي الآسيوي وبيري مايرو مدير العلاقات الدولية في اللجنة الاولمبية الدولية بمتابعة الامور المتعلقة بالتعديلات الخاصة بانتخابات الاتحادات الرياضية الكويتية، حيث اوضح الجزاف لرئيس اللجنة الاولمبية الدولية ان انتخابات الاتحادات الرياضية في الكويت قد تمت بما يتماشى مع القوانين المحلية 5/2007 لتنظيم اوجه العمل في الاتحادات الرياضية المحلية ووفق اللوائح المعمول بها في الهيئة العامة للشباب والرياضة، وسيتم النظر في اي تعديلات تتعارض مع مطالب اللجنة الاولمبية الدولية بعد التنسيق بين الحكومة ومجلس الامة حتى تتماشى كل النظم واللوائح حسب خارطة الطريق، علما ان اللجنة الاولمبية الدولية اعطت للحكومة السلطة ممثلة في الهيئة العامة للشباب والرياضة حق الاشراف الاداري والرقابي والمالي على هذه الاتحادات. وكان ملف السلة عالقا، حيث اعطى روغ تعليماته الواضحة الى بيري مايرو وحسين المسلم بالتصريحات الاعلامية لتوضيح ما تم الاتفاق بشأنه وابلاغ كل الاتحادات الدولية بما تم الاتفاق عليه في هذا الشأن، مشيرا الى انه ليس لديه علم بذلك، وابدى استغرابه ودهشته بما حدث، وعليه فإن الهيئة العامة للشباب والرياضة ستقوم بالتحقيق في هذا الامر لاجلاء الحقيقة. وابدى روغ تفهما كبيرا لما تم طرحه من قبل الجزاف، واشاد بدور الكويت الفعال اقليميا وقاريا في نجاح عمل اللجنة الاولمبية الدولية، وهو ما يشهد به سجل الانجازات والمواقف الرياضية المشرفة للرياضة الكويتية.