انتهت المنافسة الشديدة بين الطيار البريطاني بول بونهوم والطيار النمساوي هانس آرتش (طيار فريق أبوظبي) في ويندزر، حيث حصد بونهوم فوزه التاسع منذ الموسم الأول للبطولة العالمية لسباق ريد بل الجوي أمام 215 ألف متفرج.
ومازال طيار أبوظبي، هانس آرتش يتصدر البطولة بـ 33 نقطة، يليه بونهوم 32 نقطة، وفي المركز الثالث، الفرنسي نيكولاس إيفانوف 24 نقطة.
وقدم الطيار البريطاني الماهر أداء مذهلا، حين كان باقي الطيارين يعانون من شدة الرياح وصعوبة المسار المليء بالمنعطفات. ورغم أن بونهوم جعل الأمر يبدو سهلا بأسلوبه الأنيق في الطيران عبر هذا المسار على ارتفاع بضعة أمتار عن سطح المياه، إلا أنه كان يتنفس بصعوبة ويتصبب عرقا حين عودته إلى المدرج. وقد فاز في النهائي مسجلا 1:08:16 يتبعه آرتش بفارق 1.15 ثانية وحل تشامبليس ثالثا. وقدم الطيار الكندي الناشىء بيت ماكلويد أداء جيدا واحتل المركز الـ 11 مسجلا أولى نقاطه في البطولة.
وعلق بونهوم الذي فاز بالسباق، قائلا: «إنني سعيد للغاية بالفوز. إن المسار شديد الصعوبة هنا في ويندزر، فعليك أن تكون دقيقا في كل ما تفعله طوال الوقت. إنه حتما أصعب السباقات التي فزت بها منذ بدء البطولة العالمية لسباق ريد بل الجوي. لقد شهدت بعض الأماكن الضيقة وعملت جاهدا لأتفادى البوابات الهوائية».
وبعد فوزه التاسع يعتبر بونهوم الآن الطيار الذي فاز بأكبر عدد من السباقات منذ بدء البطولة العالمية لسباق ريد بل الجوي وكان الفوز الأول في بيرث، أستراليا، عام 2008. يتبعه في ذلك مانغولد الذي فاز بـ 8 سباقات.
وعلق آرتش، متصدر البطولة، قائلا: «يقول الحكام انني سجلت ثانيتين جزاء. لست أدري بالفعل ما هو الخطأ الذي ارتكبته. كنت أتطلع للفوز في هذا السباق ولكن خاب أملي وعلي أن أحترم قرار لجنة التحكيم».
كما حقق الطيارون الأميركيون انجازات مهمة خلال هذه الجولة الثالثة من البطولة. فقد اعتلى تشامبليس، بطل العالم للعام 2006، منصة التتويج للمرة الأولى في هذا الموسم وذلك بفضل محرك الطائرة الجديد.
أما مايك مانغولد، بطل العالم لعامي 2005 و2007 فقد عاد ليدافع عن لقبه، محتلا المركز الرابع. كما استطاع مايكل غوليان انتشال المركز السادس بعد أن كان في المركز الـ 14 في جولتي أبوظبي وسان دييغو. وقد عاكس الحظ الفرنسي إيفانوف الذي فاز بالجولة الثانية في البطولة في سان دييغو واحتل المركز الرابع في أبوظبي.