فرض الاتحاد السوري لكرة القدم عقوبة هي الاقسى من نوعها في تاريخ اللعبة بسورية، عندما كشف امس في مؤتمر صحافي حاشد عن اسماء المتورطين في فضائح بيع وشراء مباريات الدوري المحلي الذي اختتمت منافساته قبل نحو 10 ايام.
وطالت اقسى العقوبات فريقي النواعير وجبلة، حيث تقرر شطب اعتمادهما من اسرة اللعبة، وتحرير كشوفات لاعبيهما وبالتالي اعتبارهما هابطين للدرجة الثانية.
وصب هذا الشطب في مصلحة فريقي الفتوة وحطين، صاحبي المركزين الاخيرين في نهاية الموسم، لأنهما سيواصلان مشواريهما في دوري الاضواء نتيجة هذه العقوبات.
وقال رئيس الاتحاد السوري احمد جبان ان لجنة التحقيق التي يرأسها وضمت الى جانبه المحاميين بهاء العمري عضو الاتحاد ومحمود الباشا، اكتشفت تورط حكم دولي وعدد من اللاعبين والاداريين والمدربين والسماسرة، واضاف ان العقوبات التي تم فرضها جاءت اثر شهادات موثقة شفوية وخطية.
وضرب زلزال العقوبات رئيس نادي جبلة رفعت شمالي فتقرر ايقافه لمدة عام مع رفع اقتراح للمكتب التنفيذي (اعلى سلطة رياضية) بفصله نهائيا.
وطالت عقوبات التوقيف لمدة عام مع اقتراح الفصل النهائي، كلا من الحكم الدولي محمد عتال، ومدرب النواعير خالد حوايني، ومدرب الحراس صفوان الحسين، ولاعب جبلة حسين قيشاني، وحارس مرمى الفتوة فاتح العمر، ومهاجم الشرطة الدولي السابق حسان ابراهيم، واداري الفتوة خالد حسن، واداري النواعير عبد الفتاح اللبابيدي.
كما تم فرض عقوبة مماثلة على من اسماهم الاتحاد سماسرة بيع وشراء، وهم فيصل عارف وثائر ابراهيم ومحمد علي.