عبدالله العنزي
يطلق الحكم الدولي محمد باجية صافرته الاخيرة مساء اليوم بإدارته للمباراة النهائية على كأس سمو الامير بين العربي والكويت، مختتما مسيرته في المستطيل الاخضر بعد مشوار حافل منذ موسم 89-90، ونال عام 98 الشارة الدولية.
باجية الذي ادار 47 مباراة دولية يعتبر اكثر حكم محلي مثير للجدل بسبب مواقفه الحازمة في الملعب، ولعل احتسابه الوقت بدل الضائع خلال الشوط الاضافي الثاني لمباراة القادسية والتضامن في نصف نهائي كأس سمو الامير عام 1999 والتي سجل خلالها التضامن الهدف الذهبي في آخر 3 ثوان، جعلت من باجية مادة دسمة لوسائل الاعلام وجمهور القادسية بعد المباراة.
ويعتبر باجية اكثر الحكام المحليين اشهارا للبطاقة الحمراء في مشواره حيث رفعها اكثر من 80 مرة بوجه اللاعبين، ولم يتوقف اشهاره للبطاقات الحمراء على اللاعبين فقط، ووجهها ايضا الى الاداريين والمدربين واللاعبين، وكذلك الى الجماهير في اكثر من مرة.
مواقف باجية المثيرة لم تقتصر على الملاعب فقط، فهو الحكم الوحيد الذي عارض قرار لجنة الحكام منتصف التسعينيات من القرن الماضي، عندما رفض اخراج الصحافيين من الملعب بل انه استدعاهم في إحدى المباريات للحضور الى غرفة تبديل ملابس الحكام.
ويرى باجية ان نادي كاظمة هو اكثر الاندية حضارية في تعامله مع الحكام لأنه يرفع كتاب احتجاج على القرارات اثناء المباراة وليس على الحكم نفسه، بعكس الاندية الاخرى التي تطالب بإبعاد بعض الحكام عن ادارة مبارياتها.
باجية في سطور
-
الاسم: محمد باجية جزاع الشمري.
-
تاريخ الميلاد: 24/1/1964.
-
الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه 5 بنات وولد «خالد».
-
اول مباراة درجه أولى: القادسية والساحل موسم 95.
-
اول انذار: لاعب الساحل محمد سراج.
-
الحكام المفضلون: عيسى الجساس وابراهيم الانصاري وعلي مندني.