افتتح رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ احمد الفهد امس الاجتماع الـ 28 للجمعية العمومية للمجلس.
وبدأ الفهد كلمته بالاعتذار عن عدم تمكنه من حضور حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الأولى للشباب في سنغافورة، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة التي بذلتها سنغافورة والجهات المنظمة لانجاح هذا المحفل الشبابي الآسيوي.
وأعرب عن الفخر باستضافة سنغافورة لهذه الدورة التي وصفها بـ «الناجحة»، مبينا ان كل التقارير تشير الى نجاح الدورة التي حضرتها 45 دولة آسيوية.
وقال «دائما نتذكر وبفخر نجاح دورة الألعاب الاولمبية في بكين وطوكيو وسنغافورة» مؤكدا استعداد المجلس لتقديم افضل بيئة لانجاح الألعاب والرياضات».
وأضاف «سنواصل العمل من اجل التضامن والوحدة لتحقيق أهدافنا»، مبينا ان آسيا ستقف وبقوة مع سنغافورة ليس فقط لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الأولى للشباب وانما في استضافة دورة الألعاب الاولمبية للشباب العام المقبل.
وقدم الفهد جوائز الاستحقاق بمناسبة نجاح الدورة لنائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس اللجنة تي تشي هيت ورئيس مستشاري اللجنة ناغ سير مينغ.
وفي مسابقات أمس حقق السباح عبدالله الثويني الميدالية الذهبية في منافسات 100 متر ظهر بعد تغلبه على أفضل السباحين الآسيويين، وبذلك ترتفع حصيلة الميداليات إلى ست ميداليات.
وكان منتخب كرة السلة فتيات قد خسر مباراته الأخيرة أمام المنتخب النيبالي 28 ـ 32، كما خسر منتخب الطاولة الزوجي المختلط أمام اليابان والصين بنفس النتيجة 0 ـ 3.
ومن جانبه بارك رئيس لجنة القوانين في المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ طلال الفهد للقيادة السياسية والجماهير الرياضية الكويتية والأندية والاتحادات ورئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية بحصول لاعبينا على عدد من الميداليات في الدورة الآسيوية.
وهنأ اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية على المستوى الفني الذي قدموه في منافسات دورة الألعاب الآسيوية للشباب الأولى.
واعتبر النتائج التي حققها لاعبو ولاعبات الكويت مميزة، مشيرا الى ان بعض الدول الخليجية وفقت باتخاذ قرارات ناجحة بتقديم موعد الامتحانات الدراسية لكي لا تتضارب مع التحضيرات، متمنيا ان يحذو المسؤولون القائمون على الرياضة الكويتية حذو اخوانهم الخليجيين.
ومضى يقول ان النتائج الايجابية التي حققها بعض اللاعبين واللاعبات ستعطي دافعا قويا للجميع بالاهتمام بهذه الفئات السنية بجميع الألعاب في المستقبل.
ووصف الفهد مشاركة المرأة في الدورة الآسيوية بأنها انجاز كويتي بالرغم من المشاركة الخجولة بعدد اللاعبات في هذه المراحل السنية.
واضاف أنها انطلاقة جيدة للحركة النسائية لتحقيق المزيد من النتائج الايجابية والمشاركة بشكل أكبر في الدورات المقبلة، مشيدا بجهود الشيخة نعيمة الأحمد رئيس لجنة المرأة في اللجنة الأولمبية التي لا تدخر جهدا لتطوير وتحسين المستويات الفنية في الرياضة النسائية.
واستطرد قائلا انه يفضل ممارسة المرأة الرياضة في الأندية المتخصصة للفتيات وليس الأندية التقليدية حتى ينلن الاهتمام الكبير بوجود استقلالية خاصة لهن.وكشف الفهد ان المجلس الأولمبي الآسيوي اعتمد تنظيم اربع بطولات سنويا بعد عام 2016 وفي دورة الألعاب الآسيوية والدورة الآسيوية الشتوية والدورة الآسيوية للصالات المغلقة ودورة ألعاب الآسيوية للشباب.
وتابع يقول ان اقامة البطولة الحالية بروڤة نهائية لاستضافة سنغافورة لأولمبياد الشباب 2010 المقبلة رغم قلة الألعاب الا انها شهدت مشاركة أكثر من 1300 رياضي يمثلون 46 دولة آسيوية.وفي ختام تصريحه أكد أن لجنة القوانين دورها تشريعي باصدار اللوائح والقوانين التي تتماشى مع الميثاق الأولمبي واجراء التعديلات المستمرة التي تطرأ عليها بالاضافة الى التشريعات الخاصة في القارة الآسيوية.
ومن جانب آخر، تلقت رئيسة لجنة المرأة الشيخة نعيمة الأحمد التهنئة من رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد الذي اعتبر مشاركة الرياضة النسائية الكويتية بداية جيدة وذلك خلال زيارته للبعثة الكويتية في فندق مقر الوفود.