بيروت ـ ناجي شربل
انشغل عشاق كرة السلة اللبنانية بالخسارة التي مني بها المنتخب امام إيران بفارق ست نقاط 73 ـ 79 (الأشواط 29 ـ 21، 47 ـ 40، 61 ـ 63، 73 ـ 79) في باكورة مبارياته في بطولة الدوحة الرباعية الدولية لكرة السلة، التي تشارك فيها منتخبات قطر ومصر وايران ولبنان.
وكانت المباراة التي أجريت في صالة نادي الغرافة، فرصة للمدرب الصربي داغان راتزا للاحتكاك بأحد ثلاثة منتخبات مرشحة للتأهل عن قارة آسيا إلى نهائيات بطولة العالم التي تستضيفها تركيا السنة المقبلة، من بوابة بطولة الأمم الآسيوية الـ 25 التي تستضيفها الصين في مدينة تيان جين بين 6 أغسطس المقبل و16 منه.
وقلل راتزا من أهمية الخسارة، مشيرا الى «أهمية تحقيق الفوز على ايران حيث يجب، في المراحل المتأخرة من بطولة الأمم الآسيوية.
فقد فزنا على إيران في المرحلة الثانية من بطولة الأمم الآسيوية الأخيرة التي اجريت في الصين ايضا عام 2007، والمؤهلة لنهائيات مسابقة كرة السلة في دورة بيجينغ الاولمبية، الا اننا خسرنا المباراة النهائية (في 5 أغسطس 2007) على اللقب الآسيوي وعلى بطاقة التأهل المباشرة لبيجينغ».
وكان أفضل مسجل للبنان في المباراة مع ايران بالدوحة، الكابتن فادي الخطيب 24 نقطة، ولإيران نيكخا بهرامي 28 نقطة.
ويلتقي لبنان مصر اليوم السبت في ختام الدورة، ثم تعود البعثة الى بيروت، قبل مغادرتها في 15 يوليو الى تايببه للمشاركة في «كأس جونز» التي تضم عشرة منتخبات، يلعب كل واحد منها تسع مباريات.
ثم يغادر الى الفلبين في 27 منه لخوض مباراتين وديتين مع المنتخب الفلبيني، ومن هناك يتوجه الى الصين في 3 أغسطس.
وصرح رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كاخيا لـ «الأنباء»:
بان «لبنان يقف قاب قوسين أو أدنى من إحراز بطولة آسيا للمرة الأولى في تاريخه، بعد ان حل وصيفا ثلات مرات، اثنتان منها للصين في 2001 و2005، ولإيران في 2007.
وسيبذل لاعبونا ما في وسعهم للاستفادة من افتقاد الصين أحد أهم اوراقها الرابحة عملاق هيوستن روكتس الاميركي ياو مينغ، المصاب بكسر في كاحله قد يقضي على مسيرته في الملاعب».
وحدد كاخيا الصين وإيران «منافسين لنا على اللقب، مع الجزم بانتزاعنا واحدة من بطاقات التأهل الثلاثة».