أعلنت اللجنة الاولمبية الأردنية اول من امس عن حل اتحادي ألعاب القوى وبناء الأجسام وكذلك لجنة رياضة الهجن وتكليف المكتب التنفيذي للجنة برفع قوائم اللجان المؤقتة لهذه الاتحادات لتعمل لثلاثة أشهر قابلة للتمديد وذلك بهدف إعادة تشكيلها وفق أسس النظام المعدل للاتحادات الرياضية الأردنية الذي على أساسه تم انتخاب وتشكيل الاتحادات الرياضية الأردنية مطلع العام الحالي ولفترة أولمبية تمتد 4 سنوات وحتى نهاية اولمبياد لندن 2012.
وجرى الإعلان عن حل اتحادي ألعاب القوى وبناء الأجسام ولجنة رياضة الهجن خلال مؤتمر صحافي عقده امي الاول ساري حمدان المكلف بصلاحيات الأمين العام للجنة الاولمبية الأردنية.
ويشار إلى أن خلافات إدارية واتهامات متبادلة كانت قد عصفت باتحادي ألعاب القوى وبناء الأجسام، وهذا الأخير استضاف الشهر الماضي بطولة العرب لبناء الأجسام بمشاركة أكثر من 100 من أبطال العرب، فيما اعتذر اتحاد ألعاب القوى عن استضافة بطولة العرب لألعاب القوى التي كانت مقررة في عمان خلال أكتوبر المقبل.
وتعليقا على قرار حل اتحاده قال د.إسماعيل غصاب رئيس اتحاد ألعاب القوى الأردني الذي مثل الأردن في سباق الماراثون لأولمبياد لوس انجيليس 84، ردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية أنه فوجئ بالقرار وأنه واثق من أن اللجنة الأولمبية اتخذت القرار بناء على معلومات مضللة وان اتحاده دفع ثمنا باهظا لمحاولات البعض تعطيل أعماله منذ اليوم الأول لانتخابه، مشيرا إلى أن هناك أندية وجهات وحتى بعض المسؤولين في اللجنة الاولمبية كانت لديهم الرغبة منذ عدة أسابيع في تصفية اتحاده متهما في الوقت ذاته بعض أعضاء اتحاده بالدفع باتجاه قرار الحل. وكشف عن انه سيطلع الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية على حقيقة الواقع الذي عاشه اتحاده وانه سيعقد غدا مؤتمرا صحافيا للرد على قرار الحل.