حامد العمران
اكد الحارس الدولي لكرة اليد وحارس القادسية حمد الرشيدي استعداده وترحيبه بالعودة الى ناديه السابق الجهراء وان عودته الى بيته الأول لا تشكل له قلقا، مشيرا الى انه لعب للقادسية 4 مواسم استطاع خلالها ان يحقق طموحه بإحراز بطولات الدوري والكأس والبطولة الآسيوية وكأس السوبر بعد ان كان القادسية بعيدا عن البطولات في المواسم التي سبقت انضمامه.
وأضاف انه فخور بتمثيله للأصفر خلال المواسم السابقة واضافة انجازات جديدة للقلعة الصفراء اسعدت جماهيره التي شجعته بكل حرارة طوال مشواره مع الأصفر.
وذكر الرشيدي انه في حال الوصول الى اتفاق بين القادسية والجهراء على بقائه لموسم خامس، لن يمانع ولن يطلب من الأصفر اي مردود وذلك متروك لتقديرهم، مشيرا الى انه خلال المواسم السابقة لم يقصر النادي برئاسة الشيخ طلال الفهد معه وكانت معنوياته عالية جدا ووجد اشقاء جددا في صفوف الاصفر، وهذا هو السبب الرئيسي في تألقه وانسجامه الكبير مع الفريق لاسيما ان مدير اللعبة عبدالله الشطي كان بمنزلة الأخ الأكبر للجميع الى جانب مشرف الفريق عادل النهام ويعتبر الاثنان من انجح الاداريين على المستوى المحلي.
وأوضح الرشيدي ان حراسة المرمى في القادسية بخير سواء بقي في النادي او عاد الى الجهراء وذلك لوجود الثنائي المميز سلمان المزعل ومحمد السماك الى جانب تعاقد النادي مع الحارس الدولي عبدالعزيز السماك الذي يعتبر من افضل مدربي الحراس على الساحة المحلية وهذا يضمن وجود حراس في المستقبل قادرين على اكمال مسيرة الحراس الحاليين.
واشار الى ان عودة المدرب الوطني غانم الخالدي كمدير فني لقطاع الناشئين من شأنها ان تعود باللعبة في النادي الى القمة واحراز كأس التفوق العام في السنوات المقبلة لما يتمتع به الخالدي من خبرة كبيرة في مجال التدريب، خاصة في قطاع الناشئين حيث عمل مدربا في الاتحاد خلال السنوات الست الماضية ونجح في مهمته وتعتبر عودته الى النادي مكسبا كبيرا.
واوضح الرشيدي ان البداية المتعثرة للقادسية في بطولة الدوري من اسبابها كثرة الاصابات وابتعاد بعض اللاعبين عن التدريب الى جانب قدوم المدرب عبدالرحمن حمو الذي لم يكن يعرف الامكانيات الحقيقية للاعبين ولكن في بطولة الكأس اختلف الحال وقدم الاصفر مستواه الطبيعي، مؤكدا ان الحصول على لقب بطل الكأس جاء نتيجة لمجهود الجميع بدءا بالجهازين الفني والاداري وختاما باللاعبين، مضيفا ان تأهل الفحيحيل والصليبخات الى اللقاء النهائي سهل من مهمة القادسية للمحافظة على اللقب.
ولفت الى ان احتراف صانع الألعاب مهدي القلاف في فريق باربار البحريني وغيابه عن الاصفر في الموسم المقبل سيؤثر على القادسية لاسيما انه كان احد ابرز اللاعبين في الموسم الماضي وكان السبب الرئيسي في حصول الاصفر على بطولة الكأس، متمنيا ان يوفق القلاف مع فريقه الجديد ويقدم مستوى جيدا يعكس المستوى المتطور للاعب الكويتي.
واشار الرشيدي الى ان احتراف القلاف في البحرين من شأنه ان يرفع من مستواه، خاصة ان الفرق البحرينية معروفة بشراسة دفاعها وسرعة التحول من الدفاع الى الهجوم وهذا ما سيزيد من خبرة القلاف.
واثنى على خطوة الاتحاد بالتعاقد مع المدرب اليوغسلافي زوران، مؤكدا ان عودته الى الكويت مكسب كبير لاسيما ان زوران يعتبر من أفضل المدربين العالميين، وطفرة كرة اليد الكويتيــة جـــاءت على يديه عندما درب الازرق عام 1986 ولمدة 12 عاما تقدمـــت خلالهـــا اللعبة فنيا متمنيا التوفيــق لمنتخبات الفئات السنيــة في بطولتـــي العالــم المقبلتــين.