لم يقدم لاعب الوسط الانجليزي الدولي ديڤيد بيكام اداء جيدا في المباراة التي فاز فيها فريقه لوس انجيليس غالاكسي على نيويورك ريد بول 3 ـ 1 ضمن الدوري الاميركي لكرة القدم.
وفشل بيكام في تقديم اي لمحات ملفتة لدرجة انه لم ينفذ كل الركلات الحرة والكرات الثابتة، وذلك امام مدرجات شبه خالية في المباراة الاولى التي يخوضها مع لوس انجيليس منذ انتهاء الدوري الايطالي في 31 مايو الماضي، حيث أمضى فترة اعارة مع ميلان، علما انه كان من المفترض ان يلتحق بالفريق الاميركي مع انطلاق موسم 2009، لكنه مدد إجازته في اوروبا.
ورغم هتاف البعض لبيكام والتقاطهم بعض الصور له، إلا ان نسبة من الحاضرين أطلقت صيحات الاستهجان لدى خروجه في الدقيقة 70، وهو ما علق عليه قائد المنتخب الانجليزي سابقا بالقول «البعض الليلة (أطلق صيحات استهجان)، وهذا أمر متوقع. إنه لأمر جيد ان يحصل ذلك لأن هذا يعطي حافزا».
ولم تكن عودة بيكام بنظر البعض صفعة للكرة الاميركية، خاصة بعد إلحاحه على ترك لوس انجيليس فحسب، بل ساهم الكتاب الذي أصدره زميله في الفريق ليندون دونوفان والذي يتهم فيه بيكام بعدم تقديم مستواه الحقيقي مع الفريق الموسم الماضي، في تأزيم الأمور بينهما وشكلت مصالحتهما حدثا بحد ذاته، علما ان دونوفان استعاد شارة قيادة الفريق من بيكام وتصافحا قبل المباراة.
وقال مدرب لوس انجيليس بروس ارينا الذي ساهم في حل الخلاف بين اللاعبين «اصبحت مدربا افضل بعودة ديڤيد بيكام».
وسارع بيكام الى معانقة دونوفان بعد تسجيله هدفا في اشارة الى عودة الأمور الى طبيعيتها.