بيروت ـ ناجي شربل
اشتعلت الأزمة مجددا بين الاتحاد اللبناني لكرة اليد ونادي السد بطل لبنان وحامل كأسه منذ ثلاثة مواسم، على خلفية اعتذار الاتحاد اللبناني عن استضافة بطولة النوادي الآسيوية الـ 13 التي كانت مقررة في نوفمبر المقبل، ومطالبته الاتحاد الآسيوي بتأجيلها الى يناير 2010.
فقد اتهم رئيس نادي السد تميم سليمان ادارة الاتحاد بتعمد «تطيير» البطولة من لبنان، لالحاق الأذية بناديه، كونه يستعد لتعزيز صفوفه بنخبة اللاعبين العالميين من تونس وكرواتيا عبر التجنيس بمنح جوازات سفر لبنانية، او ضم لاعبين اجنبيين اثنين وفق لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة اليد. وقال سليمان ان ادارة الاتحاد قررت الاعتذار عن عدم تأجيل البطولة، لعدم جهوزية قاعة حاتم عاشور الخاصة بنادي الصداقة، والمملوكة من رئيس الاتحاد عبدالله عاشور، والتي دمرها الطيران الحربي الاسرائيلي في عدوان يوليو 2006. في حين، رد الامين العام للاتحاد جورج فرح لـ «الأنباء»، كاشفا عن مراسلة اولى مع مدير الاتحاد الآسيوي لكرة اليد احمد ابو الليل اثناء وجود الاخير في الاردن. وقد طلب فرح من ابو الليل في رسالة خطية الموافقة على تأجيل البطولة الى شهر يناير 2010، «لمصادفة الموعد الحالي مع ارتفاع اسعار الفنادق في لبنان، والخروج مباشرة من شهر رمضان المبارك (...) ورد ابو الليل بعدم إمكان الاستجابة لمصادفة شهر فبراير 2010 موعدا للتصفيات التأهيلية لكأس العالم». وطلب فرح التريث، الا ان الاتحاد الآسيوي سارع ومن باب حماية بطولته، الى اعتماد اجرائها في البلد الرديف الذي حدد مسبقا لاستضافتها وهو الاردن. وقال فرح ان الاتحاد اللبناني سيستضيف التصفيات التأهيلية لبطولة العالم في فبراير في بيروت. ونفى وجود اي نية لعرقلة جهود السد الساعي الى انتزاع لقب خارجي أول. على صعيد آخر، انتهت مباريات مرحلة الاياب من بطولة اندية الدرجة الاولى للرجال. وتصدر السد الترتيب من دون خسارة، امام الصداقة والجيش اللبناني والشباب مار الياس. وتنطلق مباريات المربع الذهبي «فاينال فور» في 27 و29 و31 الجاري، بأفضلية مباراتين من ثلاث ممكنة. ويلتقي في هذا الدور: السد مع الشباب مار الياس، الصداقة مع الجيش اللبناني.