شن المهاجم الدولي التوغولي إيمانويل أديبايور المنتقل حديثا من أرسنال الانجليزي إلى مواطنه مانشستر سيتي، هجوما على مدربه السابق الفرنسي أرسين فينغر، مؤكدا أن رحيله كان بدافع البحث عن البطولات، وليس من أجل جمع مزيد من الأموال.
ووافق أرسنال على بيع أديبايور إلى سيتي في بداية الأسبوع الجاري، في صفقة تضمن للاعب الحصول على 170 ألف جنيه استرليني راتبا أسبوعيا، أي ضعف ما كان يتقاضاه مع «المدفعجية».
ولكن أديبايور شدد على أن المال لم يكن هدفا له «وإلا كنت انضممت إلى برشلونة أو ميلان الموسم الماضي»، حسب تصريحات نشرتها صحيفة «ذا ديلي ميل» الإنجليزية.
وأضاف «أريد الفوز بألقاب متعدد ورفع كؤوس كثيرة، لأن هذا هو طموحي الحقيقي». وتابع «مانشستر سيتي يمتلك لاعبين يستطيعون تحقيق بطولات إضافة إلى مدرب يعرف أهدافه جيدا».
واحرز أرسنال اخر القابه عام 2005، عندما فاز بكأس إنجلترا على حساب غريمه مان يونايتد. وكان أديبايور قد أعلن لوسائل الإعلام في مناسبات مختلفة استياءه من عدم تعاقد أرسنال مع نجوم معروفين يستطيعون إعادة الفريق إلى طريق البطولات.
وفسرت تقارير في الصحافة الإنجليزية موافقة فينغر على بيع أديبايور، بسبب تكرار مهاجمته سياسة التعاقدات الخاصة بالنادي في وسائل الإعلام، إضافة إلى «بثه روح سلبية بين اللاعبين».
وجاءت تصريحات أديبايور بعد إشادة كبيرة تلقاها من فينغر، الذي شكره على مساهماته مع الفريق طوال المواسم الثلاثة الماضية.
على صعيد آخر توصل نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي إلى اتفاق مع نادي مانشستر سيتي من أجل استعارة لاعبه الإكوادوري فيليبي كايسيدو في الموسم المقبل، دون الإعلان عن القيمة المالية للصفقة.
وأصبح كايسيدو (20 عاما) الذي يلعب في مركز المهاجم هو ثاني صفقة يبرمها سبورتينغ لشبونة استعدادا للموسم الجديد، بعد أن سبق له التعاقد مع الشيلي ماتياس فرنانديز من ڤياريال الأسباني.
وأشار النادي البرتغالي إلى أن كايسيدو سيتوجه إلى لشبونة «في أقرب وقت» من أجل الخضوع للفحوص الطبية قادما من جنوب أفريقيا حيث يقوم مانشستر سيتي بالاستعداد للموسم الجديد.
وبدأ مهاجم الإكوادور رحلته في القارة العجوز في سن الـ 18، حيث تألق في صفوف بازل السويسري، إلا أنه لم يتمكن على مدى عام ونصف العام من احتلال مقعد أساسي في تشكيل النادي الانجليزي.