يحيى حميدان
حاز منتخب شباب السلة الإعجاب والتقدير خلال مشاركته في البطولة العربية الـ 19 التي اختتمت منافساتها امس في مدينة الرباط المغربية بإقامة المباراة النهائية بين تونس ومصر.
وأظهر لاعبونا مهارة كبيرة وقدرة فائقة في التعامل مع المنتخبات العربية الكبيرة، على الرغم من الهزائم التي تعرض لها تعود اسبابها الى معدل اعمار لاعبينا الذي يعتبر الأصغر في البطولة، حيث لا تتجاوز اعمارهم الـ 18 عاما، وذلك لرغبة الاتحاد في تجهيز منتخب الشباب بأفضل صورة لبطولة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستقام في البحرين من 29 اغسطس وحتى 3 سبتمبر المقبلين، وستكون الامال كبيرة على لاعبينا الشباب لتحقيق لقب طال انتظاره للسلة الكويتية بعد جفاء كبير مع البطولات.
في غضون ذلك، اعتمد اتحاد اللعبة برنامج إعداد منتخب الشباب لبطولة الخليج بعد ان تم منح اللاعبين راحة في الاسبوع الحالي، على ان يغادر ازرق الشباب الى العاصمة المصرية القاهرة الخميس المقبل، لإقامة معسكر تدريبي يستمر حتى 19 الشهر المقبل ثم العودة من جديد الى البلاد ومتابعة التدريبات لمدة اسبوع ثم المغادرة الى العاصمة البحرينية المنامة في 27 اغسطس.
وسيستدعي الجهاز الفني بقيادة فيصل بورسلي ومساعده احمد الجلاوي، اللاعبين الأربعة الذين تم استبعادهم قبل المشاركة في البطولة العربية وهم عبدالعزيز ريحان وعبدالرزاق البلوشي وحمد جمعة وخالد لماس، لينضموا إلى قائمة الـ 12 لاعبا التي خاضت البطولة العربية، حيث من المتوقع ان يجري الجهاز الفني بعض التغييرات في التشكيلة قبل المشاركة في البطولة الخليجية.
من جهته، أعرب بورسلي عن رضاه عن المستوى الذي قدمه اللاعبون في البطولة العربية، على الرغم من صغر سنهم وقلة خبرتهم في المشاركات الخارجية، حيث يتواجد في التشكيلة 3 لاعبين فقط سبق لهم وان خاضوا بطولات خارجية من قبل، فيما لم يشارك اللاعبون التسعة الباقون في اي بطولة خارجية او حتى في دوري الدرجة الأولى مع انديتهم.
وبين أن المرحلة المقبلة التي تسبق المشاركة في البطولة الخليجية، تحتاج لمزيد من العمل والجدية من اللاعبين لتحقيق مركز متقدم يرضي طموحاتنا.
بدوره، أثنى الجلاوي على خطوة الاتحاد بإقامة معسكر تدريبي آخر في القاهرة استعدادا لبطولة الخليج، مؤكدا أنها في الاتجاه الصحيح، وستساعد الجهاز الفني على تجهيز اللاعبين بالشكل الأمثل قبل التوجه الى البحرين.
وأضاف أن الطموحات كبيرة في البطولة الخليجية، ونأمل من خلالها أن نعيد للسلة الكويتية بريقها الذي خفت في السنوات الماضية، متمنيا ان يحصل منتخب الشباب على لقب البطولة، وهو امر ليس مستحيلا، ولكن يحتاج إلى جهود مضاعفة من اللاعبين الذين نثق بقدراتهم.