توج استون ڤيلا الانجليزي بطلا لكأس السلام الودية في كرة القدم والتي جمعت 12 فريقا استعدادا لانطلاق الموسم الجديد، بعدما تفوق على يوڤنتوس الايطالي بركلات الترجيح 4-2 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 0-0 في اشبيلية.
وفرض يوڤنتوس الذي تخلص من ريال مدريد الاسباني في الدور نصف النهائي بالفوز عليه 2-1، افضليته الميدانية في معظم فترات المباراة لكن رجال المدرب مارتن اونيل وقفوا سدا منيعا في وجه هجمات «السيدة العجوز» واجبروه على خوض التمديد ومن ثم ركلات الترجيح التي شهدت اهدار القائد اليساندرو دل بييرو ونيكولا ليغروتالي وفينشينزو ياكوينتا ركلاتهم من ناحية الفريق الايطالي، فيما فشل ستيف سيدويل وكريس هيرد في ترجمة محاولتيهما من الجهة المقابلة.
وكان استون ڤيلا قد تخلص من بورتو البرتغالي في الدور نصف النهائي بالفوز عليه 2-1 في مباراة طرد خلالها مهاجمه الدولي اميل هيسكي ما حرمه من المشاركة في النهائي.
وانطلقت هذه الدورة عام 2003 واصبحت معترفا بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» اعتبارا من النسخة السابقة في 2007 عندما توج ليون الفرنسي باللقب بفوزه على بولتون الانجليزي، علما انها المرة الاولى التي تقام فيها خارج كوريا الجنوبية وكان ايندهوڤن الهولندي اول الفائزين بلقبها عام 2003 على حساب ليون الذي خسر نهائي النسخة التالية ايضا عام 2005 امام توتنهام الانجليزي.
كأس الإمارات
واحرز ارسنال الانجيلزي لقب كأس الامارات الودية التي اقيمت على ملعبه «ستاد الامارات» في لندن، بعدما حقق فوزه الثاني وجاء على حساب رينجرز بطل اسكوتلندا 3-0، بفضل تألق الشاب جاك ويلشير الذي سجل ثنائية.
وكان ارسنال قد فاز على اتلتيكو مدريد الاسباني 2-1، فيما تغلب رينجرز على باريس سان جرمان الفرنسي 1-0، فتصدر الفريق اللندني الترتيب واحرز اللقب للمرة الثانية بعد عام 2007 عندما تفوق حينها على فرق باريس سان جرمان وڤالنسيا الاسباني وانتر ميلان الايطالي التي جاءت خلفه في الترتيب وعلى التوالي.
وكان هامبورغ الالماني قد فاز بنسخة 2008 التي شارك فيها ريال مدريد الاسباني ويوڤنتوس الايطالي، اضافة الى المضيف ارسنال.
واستهل ارسنال المباراة بقوة وافتتح التسجيل في الدقيقة الثانية عبر ويلشير البالغ من العمر 17 عاما، وذلك اثر هجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة الى الروسي اندري ارشافين الذي مررها الى الاسباني فرانسيسك فابريغاس على الجهة اليمنى فتلاعب الاخير بالدفاع قبل ان يعيدها الى نجم زينيت سان بطرسبرغ السابق فحضرها بكعبه الى الاسباني الذي سقط ارضا لكن ويلشير كان متواجدا في المكان المناسب ليتابعها ارضية على يمين الحارس الن ماكريغور.
ثم نجح الكرواتي ادواردو سيلفا العائد من اصابة ابعدته عن الملاعب طلية الموسم الماضي في تعزيز تقدم ارسنال بهدف ثان في الدقيقة 10 عندما تسلم تمريرة من الاسباني الشاب فران ميريدا (19 عاما) على الجهة اليمنى فسيطر على الكرة ووضعها ارضية في الزاوية اليمنى لمرمى ماكريغور.
يذكر ان ميريدا انضم الى ارسنال عام 2005 قادما من اكاديمية برشلونة حيث لعب منذ ان كان في الثامنة من عمره، ولعب في 2008 في الدرجة الثانية الاسبانية بعدما اعاره الفريق اللندني الى ريال سوسييداد.
وفي الشوط الثاني، ضرب ويلشير مجددا وسجل هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث بطريقة رائعة اذ تلقف تمريرة عرضية من البديل ارون رامسي واطلق الكرة «طائرة» بيسراه الى الزاوية العليا اليمنى لمرمى ماكريغور (72).
وفي المباراة الثانية، تعادل اتلتيكو مدريد مع باريس سان جرمان بهدف للارجنتيني سيرجيو اغويرو (41 من ركلة جزاء)، مقابل هدف للودوفيك جيولي (71)، لينهي فريق العاصمة الاسبانية الدورة في المركز الثالث.
يذكر ان ارسنال يستهل مشواره في الدوري المحلي في 15 الحالي في مواجهة مضيفه ايفرتون، فيما يبدأ رينجرز حملة الدفاع عن لقبه المحلي في اليوم ذاته امام ضيفه فالكيرك.
اما اتلتيكو مدريد فيبدأ مشواره المحلي في مواجهة مضيفه ملقة في 30 الحالي، فيما ينطلق الدوري الفرنسي في نهاية الاسبوع المقبل، وستكون اول مباراة لباريس سان جرمان السبت امام مضيفه مونبيلييه العائد مجددا الى دوري الاضواء.