القاهرة ـ سامي عبدالفتاح
يخوض المنتخب المصري الأول لكرة القدم تجربة ودية مهمة في التاسعة والربع مساء اليوم بستاد الكلية الحربية امام المنتخب الغيني، حيث يأتي اللقاء ضمن برنامج استعدادات المنتخب لمباراته المصيرية والمرتقبة امام رواندا 5 سبتمبر المقبل برواندا بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.
ويسعى الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسن شحاتة المدير الفني من خلال لقاء اليوم للاطمئنان على حالة لاعبيه الفنية والبدنية، وكذلك تقييم المجموعة الجديدة بالفريق سواء التي عادت من جديد لصفوف المنتخب او التي تشهدهم الصفوف الدولية للمرة الأولى. كما يسعى شحاتة الى دخول اللاعبين في الاجواء العامة للمنافسة بالتصفيات، والوقوف على التشكيلة الرئيسية التي سيعتمد عليها في الفترة المقبلة حيث يعتبر الجهاز الفني تجربة اليوم هي البروڤة الأخيرة قبل لقاء رواندا المرتقب. وكان سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وعدد من اعضاء مجلس ادارة الاتحاد قد قاموا بزيارة المنتخب اثناء ادائه لتدريباته بالأمس.
ومن جانبه، أكد حسن شحاتة على لاعبيه ضرورة خوض لقاء اليوم بمنتهى القوة والجدية، مشيرا الى ان الجهاز الفني مضطر للاعتماد على الهيكل الأساسي الذي لعب مع المنتخب في بطولة كأس العالم للقارات وكذلك لقاء رواندا في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لمونديال كأس العالم 2010. مؤكدا لهم ان عامل ضيق الوقت اجبر الجميع على عدم المجازفة او المخاطرة باختيارات وجوه جديدة خلال هذه المرحلة، خاصة أن موقف المنتخب بالتصفيات في منتهى الخطورة، ولم يتبق له سوى 3 لقاءات لا تقبل القسمة على اثنين أو التفريط في اي نقطة من نقاطها.
ورغم السرية الشديدة التي يفرضها حسن شحاتة ومعاونوه على تشكيلة المنتخب في لقاء اليوم الا ان جميع المؤشرات تؤكد ان تشكيلة مصر ستضم: عصام الحضري في حراسة المرمى وأمامه هاني سعيد (ليبرو) ومحمود فتح الله (احمد سعيد اوكا) ووائل جمعة (مساكين) واحمد فتحي (يمينا) وسيد معوض (يسارا) ومحمد شوقي وحسنى عبدربه (ارتكاز) بوسط الملعب واحمد حسن (شيكابالا) ومحمد ابوتريكة واحمد رؤوف (محمد زيدان) مهاجمين.
أزمة استقالة أبوريدة
بدأ م.حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة اتصالاته مع أعضاء مجلس اتحاد الكرة لاحتواء أزمة استقالة هاني ابوريدة من عضوية مجلس ادارة الاتحاد حيث تقدم باستقالته من عضوية المجلس الى رئيس المجلس القومي للرياضة، وترددت العديد من المبررات حول اسباب الاستقالة، منها خلافاته مع بعض اعضاء المجلس الذين يصرون على ان تكون لهم أدوار رئيسية في اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للشباب التي يرأسها ابوريدة وتم تشكيلها بالفعل من خارج مجلس ادارة الاتحاد لتفادى تدخلاتهم خاصة مجدي عبدالغني وأيمن يونس، وايضا الموقف المتعارض بين وضع ابوريدة كمستشار للجنة السباعية المسؤولة عن ملف البث الفضائي مع أيمن يونس عضو المجلس والمسؤول بقناة مودرن سبورت، ونفس الحال بالنسبة لعبدالغني ايضا الذي يضغط بقوة لصالح القنوات الفضائية وليس لصالح الأندية واتحاد الكرة.
وقال أبوريدة في حيثيات مقتضبة لاستقالته إن ظروفه الخاصة «والأجواء العامة لم تعد مواتية خاصة مع الثقة الكبيرة التي أولتها له الجمعية العمومية للاتحاد المصري».