جاءت الإقالة المفاجئة لطارق غنيم رئيس نادي إنبي من منصبه وتولي ماجد نجاتي خلافته، لتفتح بابا للجدل حول الأسباب التي دعت وزير البترول سامح فهمي لإجراء هذا التغيير في مجلس إدارة النادي البترولي.
وكالعادة جاء اسم النادي الأهلي ليطل على سطح الأحداث ويربط البعض بينه وبين إقالة طارق غنيم، حيث كشفت مصادر مطلعة داخل نادي إنبي، أن مسؤولي الأهلي حسن حمدي والخطيب قد أبديا استياءهما لوزير البترول من الطريقة التي تعامل بها طارق غنيم مع أنور سلامة أحد أبناء الأهلي والمدير الفني السابق لإنبي والذي تم الاستغناء عن خدماته منذ أيام قليلة والتشهير به بطريقة غير لائقة محاولا التقليل من إمكانياته، وهو ما جعل سلامة يشكو لزميليه السابقين في الملاعب حمدي والخطيب اللذين يرتبطان بعلاقة قوية مع وزير البترول وبدورهما استنكرا طريقة غنيم في تفسير قرار رحيل سلامة عن إنبي ووصفه بالإقالة رغم تأكيد سلامة قبله أنه هو الذي استقال.