القاهرة ـ سامي عبدالفتاح
وسط أجواء متفائلة، شارك محمد ابوتريكة في تدريب منتخب مصر بالعاصمة الرواندية كيغالي وظهر اللاعب بشكل طبيعي وبات مرشحا لدخول تشكيل المنتخب الاساسي أمام رواندا غدا السبت في الجولة الرابعة من التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.
وظهر اكثر من لاعب بشكل جيد فيما واصل محمد بركات الغياب وهو الذي أصيب بالتهابات في منطقة الحوض. وتبدو مشاركة بركات صعبة.
وفي المران الرئيسي بالأمس على الملعب الذي ستقام عليه المباراة، شارك جميع اللاعبين، إلا ان بركات اكتفى بتدريبات خفيفة بالجري حول الملعب لتفادي الاجهاد على أمل المشاركة في اللقاء لحاجة شحاتة الى وجوده في التشكيل الأساسي في ضوء الغياب الجماعي للمهاجمين في الفريق، ولأنه أكثر اللاعبين تفاهما مع ابو تريكة في الهجوم وسوف يقرر شحاتة بشكل نهائي مشاركة بركات من عدمها.
واقتصر التدريب الأول في نفس يوم الوصول على تمارين فك العضلات بالإضافة إلى تمرينات الإطالة لكي يتخلص اللاعبون من إرهاق السفر.
وكان محمد ابو تريكة نجم فريق الأهلي قد تعرض لاصابة خفيفة في الرباط الداخلي للركبة، أما بركات فقد عاودته إصابته القديمة وهي التهاب في عظمة الحوض.
ويذكر أن المنتخب المصري حسم مباراة القاهرة أمام رواندا بثلاثية نظيفة أحرز منها تريكة هدفين.
الأهلي يلتقي النصر
وافق الجهاز الفني في النادي الأهلي على إقامة اللقاء الودي مع فريق النصر الرياضي على ملعبه وهو اللقاء الذي من المقرر إقامته يوم الأحد القادم لينتهي بذلك الجدل الثائر طوال الساعات الماضية على ملعب المباراة الودي بعد أن طلب نادي النصر أن يستضيف اللقاء.
وقد قام بالفعل عماد النحاس مساعد مدير الكرة بالتوجة بالفعل لملعب فريق النصر وقام بمعاينة أرضية الملعب وتفقد غرف خلع الملابس وإضاءة الملعب.
ويعطى الجهاز الفني للمباراة أهمية خاصة لأنها ستكون خير إعداد للفريق والذي يستعد لمواجهة فريق طلائع الجيش يوم يوم 11 من شهر سبتمبر الحالي في الأسبوع الرابع من الدوري العام.
وكان الاهلي قد فاز في لقاء ودي سابق على فريق الرباط والأنوار على ملعب مختار التيتش بنتيجة أربعة أهدف مقابل هدف بتوقيع هاني العجيزي هدفين وأمير سعيود ومحمد سمير هدف لكل منهما.
من جانب آخر قال أحمد السيد مدافع فريق النادي الأهلي أنه ليس هناك أي مشكلة في تجديد تعاقده مع النادي الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، مؤكدا أنه ليس من المعقــول أن يتــرك النــادي بعــد كل هذه السنوات التي قضاها داخل جدرانه.